لحن الطبيعه
تحللت الأرض بالسندس الأخضر
وتزينت بجمال ورد أحمر
والشمس تغازلها كعشيق منكسر
والمزن يرويها بزلال منهمر
على ضفاف النهر
وبالقرب من الشلال
وأمام تلك الشجره
وقفت لأتفيأبين ظلالها
وأكتب عن الطبيعة وجمالها
فسبحان من خلق وقدر
وأبدع فصور
وجعل من جمال خلقه مايسحر
فعندما يتوقف المطر
وتنجلي تلك السحب
وتعود الشمس بنورها
وتتفتح الورود
فحينها
تجد جمال اللحن
في تغريد الطيور
وهي في قمة فرحها ومرحها
وتمايل وتراقص الأزهار
وأصوات الرياح التي تسلل من الأشجار
فعند ذلك تقف لغة الكلام
عن الإسهاب والإيهام
أمام منظر جميل ونسيم عليل وصديق وخليل
|