عزت علي نفسي من قسوة زماني .. وأنا إللي من قسو الأيام ليَن ..
هو حظي إللي في زماني رماني .. أو هو الزمان إللي لحظي مشيَن ..
إحترت في دنيا رضت لي هواني .. وأنا إللي لو ضاقت علي ما أبيَن ..
ما أرضى على غيري أشوفه يعاني .. واليوم حالي عده الغير هيَن ..
ما غير أسلي خاطري بالأماني .. والله يعلم بالمنا ويش أعيَن ..
مهما شكيت الحال قسوة زماني .. تشين عن من لو سمعها يزيَن ..
لكم مني كل الود ..
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس