تتعاقب عليّ المساءات معلنة عن رحيل الصباح
بالضبط كالشروق عندما يغتال حلكة الليل ،،

هكذا يتعاقب حبّك على اللهفة التي غطّت ملامحي
كنت حاضرًا أو غائبا !!

قبل قليل تخيّلت لو أن المساء فاجأني بك
خلف باب بيتنا الدافئ الصغير وأنا أفتحه
ماذا سيحدث بكوني وكياني ؟؟

أأسقط مغشيًّا عليّ ،

أم أرتمي بين أحضانك
ولتحترق قصيدتي التي لم تكتمل ،

أم سأتوشّح أغنية أصالة:
وبصير برقص مطرحى وبدور
متل الفراشة الحايمه ع النور
وبصير متل العاشق المهجور
جاى حبيبه بعد غيبه يزور


لست أدري سوى أن القدر
كافأ صبري بدهشة عمُر
لن أنساها !!