على شرفة الصباح نقف، فتهرول إلى رئتينا رائحة القهوة التركيّة ..
في لونها -طارد الخمول-، في رغوتها -قارعة الأجراس-، نوقظ العملاق النائم في دواخلنا..
هنا ، وفي كل صباح..
سيترك لي زائراً منكم فنجانه ، لأقلِبَه، وأقرأُ مايجلو لي من كتاب أعماقه ..
وإن كانت ستنحصر قرائتي في الشخوص التي سبق وأن احتككت معها في موضوع أو رد مسبق .. وأعتذر من الأعضاء الجدد..
سأجلب مكبراً يساعدني على قرائتكم.. فتجاوزوا عنه إن كان غير قابلٍ للتحليل!
سأنتظركم كُلّ صباح ..