في كل زمان ومكان هناك نفوسا مريضة وقلوبا خبيثة
ملأ الحقد قلوبهم وطغى الحسد على نفوسهم حتى أعمى
بصائرهم وبصيرتهم وأكل الحسد كل خير حتى تطاير الحقد
والكره من عيونهم أصبحوا يرمون التهم جزافا ومن غير سبب
يريدون اقتلاع الورود وزرع الأشواك ومنع الابتسامة ورسم الحزن على كل وجه
مثل هؤلاء ندعوا لهم اولا بالهداية والصلاح وان يغير الله حالهم للأفضل
وأن يغيروا ما بانفسهم ليجدوا للحياة طعما وليتذوقوا طعم السعادة ولو مرة واحدة
خير جزاء لهم ان نستمر في نجاحنا وعملنا غير مبالين بهم ولا حتى ملتفتين إليهم
فكل ما زاد نجاحنا في عملنا زادت نار الحسد وتتاجج في قلوبهم حتى تقضي عليهم .