لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية * روعة خيال *
    غنيةٌ باللهِ عَنِ الْعَالمِين
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    الدولة
    حيثُ الخيالُ يكون !
    المشاركات
    2,634

    ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ::
    :: ::



    أشخاص .. يقبعون في ذاكرة الإهمال ، لكن القدر سمح لهم يومًا بأن يمّروا بها دون أدنى تأثير.
    لا شك أن الذاكره البشريه لا تختار ما تُخزنه ، فهي تحتفظ بكل صغيره أو غير ملحوظه من الأحداث اليوميه والأشخاص – غُرباء – أو مألوفين على حد سواء ، وكأنها كاميرا تلتقط الثابت أو المُتحرك مما يمضي أمامها أو على مسمعها دُون حِس إنتقائي أو رُوح مُحايده في التأثر .


    كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا . هُم أُولئك الذين نسعى
    لنــُــرضي ، ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم في ( أمس ) رحلوا عنه وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفيه .
    رُبما ننفض بإصرار رُؤوسنا لكِ نحتفظ بالجميل ذكرى ونلقي بلحظات السواد بعيدًا ، لكن الذاكره لا تحيا على الجمال فقط !


    وآخرون .. تمّردوا حتى على ( لا تأثيرهم ) ونراهم فجأه يزوروننا ذات صباح قبل الإفطار !

    يقولون : الأحداث المُؤلمه تفقد حرارتها حين تُخزنها الذاكره .
    والأحداث الحلوه تزداد – حلا – .
    ثُمَ يتذكرون أول صفعه .. ويعبسون !
    ويهربون إلى أول قُبله .. وتراهم يتلملمون !


    ما طعمُ الحراره المحفوظه في الذاكره إلا نتاج مرحله زمنيه في حياة الإنسان ، وما الطعم الذي يشعر به بعد وقوف أمام مِرآته إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحله .
    فما الإنسان إلا مُتقلب يتغذى على تناقضاته ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير !
    رُبما كانت الذاكره المُشرقه هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ، ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب ولا القريب ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ، أو نكهةٍ جديده لمّا يُسمى
    بالــ/طعام!

    وبعد يومٍ شاق ، يُبحلق أحدهم في فراغٍ مُبتسماً ..
    سُبحان الله !


    ( حتى الفراغ .. يعني شيئاً في الذاكره ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي !


    :: ::


    .

    .
    رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شموخ أنثى
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    13

    رد: ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !

    رووعة خياال
    تسلمين موضووع رائع
    وطرح رااقي يعطيك العاافيه

    موودتي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حاكم العشاق
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    2,754

    رد: ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !

    طرحك جميل وراقي
    تقبلي مروري

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نقاءُ المَطر
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    بَيِنَ أصَابِعهِ أتَمَطِّىْ ،
    المشاركات
    1,471

    رد: ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !


    **
    الَذّاكِرةَ مَوشومةً بِهمَ وبِ أنفاسهمَ حتىَ وإنَ لَمَ يَكُنَ لَهُمَ وَجودَ
    حِينْ ذاكّ بِحياتناَ .. فَهُمَ مُلتصِقونْ بينْ جُزيئاتَ الَخلاياَ وَكُلماَ هَبتَ الَرياحَ
    نُفضْ الغُبارَ عِنْ أرفُوفِ الذّاكرةِ لِ يلفُظناَ الشّوقْ عَلىْ أعتَابِ الحُزُنَ و يُوشِمُناَ
    بِ مرارةِ الَدّمعْ \ أوَ قدَ يَرسُمَ بسمةَ عَلىَْ الشَفاهَ .. بَصيصْ مِنْ ضَوءِ أطيافْ
    قَدْ تَعصفُ بِ أرواحُناَ إلىَ حَيثُ لَاَ ندريَ ..|,
    الَعِطرَ \ رَوعةَ خَيالَ
    وَتبقىْ ذِكراهُمَ يَشدوَ كَ لَحنْ شَجيَ يَسكُنَ داخلَ الفؤادَ مُدُناً
    أرقُ التَحاياَ ولِ قَلبكِ السَكينةَ ..|,
    ,

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: ذاكــــــرتــُــنا .. ونحن !

    تحية معطرة بأكليل من الورد أهــديهــــا إليكــــــــ

    كـلماتكــ وحروفكـــ أخذتني لخيالكـــ الواسع أخذتني لعالمكــ الذي بدا وكأنه بغربة دائمة تصوريكـــ الشفاف

    والصادق لأحساسكـــ الجميل شعرنا به من أول كلمة قرأناها لكــ رائعة تلكــ الأنامل الذهبيهـ

    التي رسمت بين حرارة السطور و أصالة الحروف لكـــ شكر من الأعماق على صراحة قلمكــ المميز والرائع

    تملكين قلماً جميل ودمتي بهذا الأبـــداع . ودام قلبكـــ الرقيق

    واختيارك الاروع للموضوع هو مااعطى نسمه رقيقه وخيال رائع لامس ذاكرتنا
    فكنا هنا نحن


    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •