كهرباء صامطة في قراءتها للعدادات لهذا الشهر استخدمت تقنية متطورة وعالية الجودة تعتبر امتداداً طبيعياً لجهودها السابقة في هذا النهج الرائع ..والذي يهدف بالمقام الأول إلى سياسة الترشيد في التضخم الوظيفي لدى الشركةوالإستغناء عن الكوادر البشرية.((والمحافظة عليهم للمهمات الأصعب )) وهذه التقنية هي قراءة العدادات دون الحاجة لخروج الموظف المعني من مكتبه فقد تم الأمر بتقنية الأقمار الصناعية على ماأظن والتي يتم بموجبها الكشف عن استهلاك العداد تلقائياً وتسجيله في فاتورة المشترك وبأسعار تحقق ربحية عالية للشركة وهو الهدف الأسمى من وراء تقديم خدمتها لأبناء هذه المنطقة ...فالشركة ومن منطلق الحرص على التوازن المالي الذي بدأ يعتريه نوع من الخلل في الأشهر الماضية ((ستة أشهر تقريباً )) بسبب دقة القراءة للعدادات بصورة صحيحة رأت الشركة أن هذه السياسة غير مجدية وأن ماكانت تسير عليه في السنوات الماضية هو الأفضل ولذا فإنها رأت العودة إلى ماضيها فأتت فواتيرها في هذا الشهر((عشوائية )) تنطق بعدم الدقة في القراءة بل تنفي القراءة أصلاً ..وأتت فواتيرها قاصمة للظهر بعد أن تعود الناس في الأشهر الماضية على مستوى معين من الإستهلاك وإذ بالشركة وفي حركة دورانية سريعة ومباغتة تعود بمشتركيها إلى ماضيها الغابر المتمثل بالفواتير التي لاتخضع لنظام معين بل أنها تقوم على المزاجية والتقدير الشخصي .. ....أمر في غاية الأهمية يجب وضعه على مائدة كل مسؤول في هذا المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لعله ينقذنا من تعسف هذه الشركة ويساوينا بخدمات شركات المناطق الأخرى من حيث الأداء والتكلفة ...........فنحن نعاني بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ونأمل ان تنتشلنا من معاناتنا ..وهذا ليس بغريب عليك سيدي ؟؟أليس كذلك؟؟؟؟