صبت الجماهير الكويتية الغاضبة والمحبة لـ «الازرق» جام غضبها على لاعبي المنتخب وعلى ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم وعلى المدربين، وطالبت بفتح تحقيق فوري لمعرفة اسباب تدني مستوى الكرة الكويتية الى هذا الوضع، ومنهم من طالب بتسريح جميع اللاعبين، ومنهم من طالب بغلق الاتحاد الكويتي لكرة القدم لحين تصحيح المسار، ومنهم من طالب باقالة مجلس الادارة بأكمله.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وكانت الجماهير الكويتية وللمرة الاولى في تاريخ كرة القدم الكويتية تلقي بالزجاجات الفارغة والمملوءة والحجارة، وكل ما طالتها أيديهم على لاعبي الكويت داخل الملعب وعلى جميع افراد الطاقم الاداري والفني واللاعبين الجالسين على دكة الاحتياط، ما اضطر معه رجال الامن الى الدفع بهؤلاء الاحتياط الى داخل الغرفة، كما تجمع اللاعبون وسط الملعب، وصعد رجال الشرطة الى المدرجات لمنع تكرار مثل هذه التصرفات.
جاء ذلك بعد الهدف الثاني الذي سجله الكوريون، والغريب ان الجماهير لم تعترض على صحة ركلة الجزاء بعد ان اعترضت على الاداء السلبي السيئ للاعبي «الازرق»، وخرجت مجموعات منهم تاركة المدرجات محتجة على هذا الاخفاق الذي قصم ظهر أهل الكويت.
وكانت المباراة توقفت بعد الهدف الثاني لمدة عشر دقائق بعد ان قذفت الجماهير بالحجارة والقناني اللاعبين داخل الملعب، ولوحظ ان مراقب المباراة الماليزي قمر الدين بن صخر حمل بعض هذه الصخور في اشارة الى أن تقريره سيتضمن هذه الواقعة التي ربما تؤثر مستقبلا على اقامة المباريات على ملاعب الكويت، اذا كان هناك أمل في اقامة مباريات اخرى، ولكن بعد اجراء,,, التحسينات!.


ندامة
لقد أبكى «الأزرق» محبيه بعد أدائه السيئ أمس، رغم ان اللاعبين لا يستحقون اي دمعة حزن!.
أقيمت المباراة في جو ترابي «طوز» وحضره جمهور قليل نسبيا لا يتناسب مع حجم اللقاء، وبدت المباراة وكأن لاعبي كوريا يتدربون قبل اللقاء!.

من تقليعات الحربان
اثناء تعليقه صاح خالدالحربان بعد الهدف الثاني لناصر الغانم، كوريا تروح كوريا والكويت تروح اسبانيا»، والتاريخ الان يعيد نفسه بعد 23 عاما ولكن هذه المرة ليست كما كان الكويتيون يتمنونها انما بدلا من التوجه الى المانيا سيتوجه الى,,, طشقند!



عن الراي العام الكويتية