على هامش الفرحة!!!!! على هامش الفرحة ياأبا مساعد تتكئ تكتلات من الهموم وتلال من ا لمآسي تنضح بها شرايين وأوردة وحتى الشعيرات الصغيرة في جسد الجازاني .... الذي رضخ تحت نير التجاهل والنسيان حقباً طويلة حتى أصبح لايميز الفرحة ولايستسيغ لها طعماً وكأنها تأتي نشازاً...فلايهتز لها ولايطرب لأنه أصيب ببلاهة اللامهم ..............وداءالغير ممكن .. ..والخوف من الحقائق لأنه يراها مستحيلة .....وهاهو الجازاني ..بعمش عيونه التي أنهكها السكون ...وأذهب بريقها كثرة التأمل ...وطول التشوف ...يصحو من غفوته على حقيقة لاتشبه الحقائق التي ألفها وكان يصنفها في إرشيف سلة مهملاته ... ..يصحو على هذه البشرى ...التي تحمل له توجهاً جديداً ...وتصنع له واقعاً وردياً ....يجعله يحلق في فضاءات الفرحة كالطفل حينما ينطلق في أولى خطواته ..يحمل مزيجاً من الفرحة والخوف ..الفرحة بأنه بدأ يطرق عالماً جديداً لم يألفه ..والخوف ..من الإنتكاسة ......

في الختام كل الشكر والتقدير والعرفان لكل صاحب فضل بعد فضل الله سبحانه وتعالى ...شكراً ..صاحب السمو الملكي / الأمير عبدالله صاحب الأيادي الندية والسيرة الزاهرة العطرية ....شكراً صاحب السمو الملكي / الأمير محمد بن ناصر صاحب الآمال الكبيرة والأفكار التنويرية .....شكراً / سعادة الدكتور حمود ..صانع كل بداية وردية ....شكراً أبا علي كلمة تنبض بها كل قطرة تجري في ((عِرق)) كل جازاني ..شكراً كلمة تتدفق على شفاه كل الأمهات اللاتي افتقدن أبناءهن وهم يشرقون ويغربون فيما مضي لطلب العلم والذي سيصبح متاحاً لهم قريباً في عقر دارهم ...شكراً كلمة لاتوفيك حقك ....شكراً كلمة تتقزّم أمام فارع خدماتك الجلية ..الشكر والحمد لله حتى يرضى والشكر لله بعد الرضى لأن جاد بك علينا وأمثالَك من المخلصين ...

وفقك الله أباعلي ودمتَ بألف سعادة وخير وتقبل منا كل الحب والتقدير...