أين أنتِ وأين أجدك ؟؟

[إبراهيم النجمي]

عزيزتي الغاليه جداًجداً
اكتب لك هذه الرساله وهي ليست برسالةولكنها نداء من اعماق اعماق ذاتي احتاجك في عمري وحياتي ،اكتب لك هذا النداء وانالا اعلم اين مكانك وهل سيكتب لنا لقاءام لا .اكتب لك وانا اذكرك في مخيلتي في طيف احلامي في يقضتي في منامي .فاين انتي واين اجدك بعدك الامواج لعبت بي من جديدبعد ان تكسرت لعدة سنوات على شاطئ غرامي.عزيزتي لقداصبحت سجين الاوهام فليس لي نوم او ياتيني منام .وكيف بحالي وانالوحدي والجميع لاهون عني بل انهم يتجاهلونني .عزيزتي لقد اصبحت الدموع رفيقتي ليل نهاربل ان قلبي قدانفطروعودي انكسرفاين انتي واين حنانك اين عطفك واين جنانك اصرخ احتاجك فعودي الى قلبي الذي يحبك وفوادي الذي يهواك عودي عودي وازرعي نورالامل في ارض وجودي عودي فقلبي ينتظرك ويحمل لك من الاشواق الكثيريانسمة برائحة عبير.

ابراهيم الفرحان(ريف)

,,

أخي إبراهيم الفرحان ..

فكرة النص جميلة جدًا فيها من المعاني ما يستحق الوقوف .. ولكني سأتجاوز ذلك لأضع بعض نقدي ..

بداية ً بالعنوان فالأولى أن تكتب ( أنتِ ) وكذلك في مجمل نصك .. فانتبه لها .. وأن تفرّق بين همزة الوصل وهمزة القطع .. وأن تهتم بتنسيق نصك قبل أن تفكرّ في وضعه هنا من حيث النقطة والفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة التعجب وهكذا .. فالكلمات هنا متشابكة يصعبُ فهمها .. وأيضــًا عند نهاية كل جملة استفهامية يجب أن تميزّها بعلامة الإستفهام ( ؟ ) ..

ثانيــًا :

قلتَ ( اكتب لك هذه الرساله وهي ليست برسالة ) ..
وأقول : دخولك في النص غير جيد .

وقلتَ ( ولكنها نداء من اعماق اعماق ذاتي احتاجك في عمري وحياتي )
وأقول : هنا كلام عاادي مستهلك للغاية .. الكل يستطيع قوله .. والكاتب الجيّد هو من يأتي بصورٍ مختلفة وجديد يسر القارئين ..

وقلتَ ( وانا اذكرك في مخيلتي في طيف احلامي في يقضتي في منامي )
وقلتَ أيضــًا ( لقداصبحت سجين الاوهام فليس لي نوم او ياتيني منام )
وأقول : هنا تناقض ..!!

وأخيرًا أقول : أكثرتَ من ذكر ( عزيزتي ) وأرى أن امرأة حرّكت فيك المشاعر لتنتج لنا نصــًا كهذا ينبغي أن تعطيها وسام ( حبيبتي ) ..

عزيزي إبراهيم الفرحان .. لأني أحبك كتبتُ نقدي .. وقد أكون على خطأ ..
وأصدقك القول أنني كثيرًا ما أخطأتُ مثلك .. فيجب أن نتناصح فيما بيننا .. لنتلافى السلبيات ..

شكرًا لك ولرحابة صدرك مقدمــًا

,,