الوقوف تحت شجرة الأيام
وأغصان الحزن تتمايل
محملة بثمارها ولكن في جوفها آلم وضيم
والنظر في الأفق في سماء الكون
والرحيل نحو البعيد البعيد
لعل بطير شلوى يحمل معه الخبر والسرور
حل الغروب وها هي تمسك بها تنتظر لحظة أمل
حتى وإن كانت سراب وحلم فلقد أتعبني الحزن
هي الأقدار أن تلازمنا تلك اللحظات في كل حين
حتى حين التتويج يكون الحزن موجود
ووقت الهوى والأنس تظل السحابة حاجبة للفرح
![]()
لقد أعطت حروفكـ ما يكفى لكل حزن ولكل شجن ولكل مشاعر أن تنكسر هنا وتلبس ثوب لونه أسود
فوربي إنها لتكفى لمن يملك قلب وعاش ولو جزء من هذه اللحظات
تقبل مروري الممزوج بحبر خطي من دمعي