اعتذر على تاخير الرد ولكن يبدو ان النت اليوم في اسوا حالته لدي
اليك اجاباتي يا ادم ::
1-ماهي نظرتك لآدم الذي يخاف امه ويعمل لها ألف حساب ويخبرها بكل شيء ؟؟
للاجابه شقان
أ-ان كان ادم الذي يطيع امه هنا طاعه عمياء ويخبرها بكل شيئ من باب البر بها والطاعه والخوف من عقوقها حتى لاتغضب عليه
فهنا هنيئا لادم بذالك البر الذي لابد وان يضع له حدود ضمن المعقول وان لاتكون للطاعه اثر سلبي على حياته كانسان وعلى اسرته ان كانت لديه اسره
وان يحرص على بر امه خارج نطاق تلك الطاعه العمياء
ب-ام ان كانت هذه الطاعه من باب الخوف وقلة الحيله من هذه الام فاسمح لي ادم بانك انسان مريض ولديك رهاب الخوف وعليك الذهاب الى طبيب
والعلاج لديه وليس لدي انا
2- ماهو الشيء الذي يمتلكه آدم .. وتتمنى حواء إمتلاكه؟!
بالنسبه لي انا لايوجد شيئ لدي ادم اريد امتلاكه لاني اشعر بالكمال في حياتي والحمد لله بل ان حواء قد تستطيع مالا يستطيعه ادم احيانا
ولكن ما اعترف بنقصه فعلا هو العقل والدين التي كتب الله لنا النقص فيها :
((وقال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها ))
وانا ارى ان هذا الشيئ الوحيد الذي ينقصنا عن ادم فقط لاغير
3. متى يشعر أدم بالضعف ولماذا ؟
حين يكون عاجزا عن فعلا امر يريده لان العجز امرا يرفضه ادم ويرفض الاعتراف به بل يكابر امام عجزه ويجاهر بقدرته على فعل كل شيئ
وامام المرأه لانها تحمل جمال ودهاء وكيدا لايستطيعه ادم كما تحمل دموعا وكانها ماء نارا حارقه تتغلغل في اعماقه حين يراها وخصوصا ان كان سببا فيها
س4 :لماذا تطالب حواء آدم دائماً بالعطف والحنان، فيما تبخل هي عليه بهما، بحجة أن حواء هي العاطفية بينما آدم هو صاحب القلب الجامد؟
اخي حواء حنونه ورقيقه وصافيه ونقيه كالماء في اي كاسا وضعتها ملئته وبقيت كماهي فمتى عدت اليها ستجدها في كاسها لم يعكره شيئ بل ستجدها ماء عذب نقي معطركما تركته
فهي تعطيك وتعطيك وتضل تعطيك حتى ينفذ ما لديها من عطاء وعندما ينتهي تاتي انت للبحث عنه عندها لن تجده لانك وبكل بساطه تركض خلفها وتتعب وتبذل الغالي والرخيص من اجل الحصول عليها واذا اصبحت ملك لك اعتدتها والعاده تقتل الحب اخي هنا ستجدها قد اصبحت قلب جامدا كالصخر لان يعيرك اي اهتمام فاحرص على ملئ وعائك بالحب ستجده الذ واجمل مما تركته عليه
وفي النهايه كل متجمد لدى حواء يذوب بالحراره يا اخي فكن حار المشاعر دافئ الاحتواء ستجد حواء كجمرة ملتهبه المشاعر امامك
س5 :برأيك لماذا آدم لا يحبذ مساعدة حواء في الأعمال المنزلية ويعتبر ذلك انتقاصاً من رجولته وهل ترضين أن يساعدك سواء اخ او زوج ولماذا؟
هذا الامر يرجع للعادات والاعراف والتقاليد في تربية الولد وتنزيهه عن البنت فيعودونه على ان هذا الفعل عيب ومحرم عليك فعله وانه نقص في رجولتك فيكبر وقد كبرت معه هذه الفكره
التي قد تصل الى احتقار المراه احيانا والنظر اليها على انها فراش دافئ وخادمه مطيعه فقط لاغير كفعل الجاهليه
بينما رسول الامه واطهر الرجال على وجه الكون
كما قالت رضي الله عنها( سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت عما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم))
نعم ارضى بمساعدته لي بل واطلب منه ذالك احيانا لانه ليس بعيب ولاحرام بل هو من باب الحب للمرأه والرفق بها قبل ان يكون من باب الواجبات والمساعده فهذا رسول الامه لم يعيبه مساعدته لزوجاته وقد قال في اخر كلامه الوصية بنا
في قوله (( صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا))
وارجوا ان تتقوا الله فينا وتصتوصوا بنا خير وتترفقوا علينا هذه وصايا حبيبنا ورسولنا لكم
واتمنى ان اكون وفقت في الاجابه على الاسئله وان لاتغضب ادم لانه في النهايه هي حقيقه جليه ترى مرئ العين
(كايتوكيد)- (السموة) = وجها لوجه
رد مع اقتباس
