طرق الوقاية
لا توجد طريقة معروفة إلى الآن لمنع حدوث حمل خارج الرحم
لكن توجد عدة نقاط يجب مراعاتها للتقليل من الإصابة بالتهابات الحوض
1- الابتعاد عن العلاقات الجنسية الغير شرعية.
2- استعمال الواقي الذكري في حالة إصابة إحدى الزوجين
بالأمراض المعدية الجنسية (STD) .
3- العلاج المناسب و التشخيص المبكر للأمراض المعدية جنسيا.
حمل خارج الرحم
التشخيص
من أهم الوسائل المستخدمة حاليا لتشخيص الحمل الهاجر
هو إجراء فحص للدم لمعرفة مستوى هرمون الحمل في الدم.
إجراء فحص بواسطة السونار المهبلي حيث يمكن أن يكشف
عن وجود الحمل الهاجر وعدم وجود حمل داخل الرحم خاصة
بوجود ارتفاع في مستوى هرمون الحمل في الدم فوق 1000
I.Uفذلك يزيد من احتمالية وجود حمل خارج الرحم.
العلاج
توجد عدة طرق لعلاج الحمل الهاجر و تعتمد طرق العلاج
على حجم الحمل و موقعه و الطرق هي:
1- علاج تحفظي.
2- علاج دوائي.
3- علاج جراحي.
أولا:- العلاج التحفظي - و هو مراقبة للحمل الهاجر في مراحله
الأولى عندما يكون حجمه صغيرا بحيث لا يرى و نسبة هرمون
الحمل منخفضة جدا أو في انخفاض حيث يمكن أن ينتهي هذا
الحمل تلقائيا ( إجهاض تلقائي عبر قناة فالوب دون الحاجة
إلى تدخل طبي أو جراحي).
حمل خارج الرحم
ثانيا :-العلاج الدوائي للحمل خارج الرحم(Methotrexate)
حتى فترة متقدمة من الزمن كانت جراحة فتح البطن هي الحل
الوحيد لعلاج الحمل خارج الرحم , وذلك باستئصال الحمل مع
أو بدون قناة فالوب حسب مدى تضرر القناة
وتلفها من هذا الحمل وما يتبع ذلك من إقامة في المستشفى
وطول فترة النقاهة بعد العملية.
أما الآن ومنذ حوالي 7-8 سنوات
فهناك حل آخر وهو العلاج الدوائي
إلا أن هنالك حيثيات لاختيار هذا العلاج وأهمها :
1- أن تكون مدة الحمل قصيرة .
2- أن تكون نسبة هرمون الحمل في الدم ليست عالية جدا .
وتتراوح نسبة النجاح في القضاء على خلايا هذا الحمل ما بين
90- 95 % وكما أنه ليس هناك أي داعي لإدخال المريضة
للمستشفى ولا لإجراء أي نوع من الجراحة .
أما بالنسبة للأحمال التي تلي هذا الحمل فليس هناك أي مضار
أو مضاعفات بل على العكس تماما ربما تكون هذه الطريقة
أكثر أمانا وسلامة من العلاج بالجراحة .
كيف يتم إعطاء العلاج ؟ حمل خارج الرحم
يعطى هذا الدواء عن طريق حقنة واحدة بالعضل مع متابعة نسبة
هرمون الحمل والفحص الإكلينيكي لمراقبة حجم هذا الحمل .
وبعض الحالات تستدعي إعطاء جرعة ثانية .