" الليل ،
بدأت الكاتبة بالليل
وفي الليل كلام كبير خاصة لدى أصحاب الريشة المبتلة من ماء الورد لتكتب في عالم الخواطر فهو المكان الآمن والملاذ لتلك الأفكار .
كم يُظهر من ضعفٍ محتمٍ بظلال الصمود ..
يكشفُ الإنصهارَ الكامنِ تحت الجُمود ..
مع الثبات والاستمرارية لتعاقب الليل والنهار ومع ما يحمله من متغيرات ولكن الكاتبة ألبسته ثوب واحد بذاك الصمود
واجد في الجمود من حيث عدم التغير والتجديد مع الحرارة الكبيرة لتبدأ عملية الانصهار وغليان تلك المشاعر في النص لكن الكلمتان الصمود والجمود أعطته رونق الكلمة وأفقدته جمال المعنى من وجهة نظري
به يَسمو الوجع ، وتبوحُ - في حِمَاهُ - العينُ بأسرارها ..
هنا تبدأ رحلة آثار الألم والارتقاء لحد مرحلة الهذيان بدون شعور ووسعت العين أشفارها لترحل في رحلة خاصة مع النجوم وجمالها
به يحلُو النُعاس - المُستبعَد -!
واستشفاف الأصوات ، واستعذاب الملامح !
يتسلَّلُ الحبُّ من بابهِ المغلق ، الفاقد - في الديجاءِ - مفتاحه !
هنا تم تطليق النوم واستبعاد هاجس النعاس لتعيش الكاتبة حلاوة الزمان وترحل لعالم آخر من الأفكار التي هي داخل العقل ولا نحاسب عليها في تلك المشاعر العاطفية بمفتاح أو بدون فليس من متحكم هنا
أشعةٌ بنفسجيَّة تسلبُ الأرواح .. في هذا الليل
إلى حيث يغفو الحنان ، ويتململُ الدفءُ في فراشه ..
لون الأحلام ولون المشاعر بدأ يتدفق لنا في أواخر النص بكل بدفئ لترحل معها الروح لتعانق روح أخرى في السماء بدون إحساس من البشر لكل حنان وكل استرخاء لتعيش لحظات نادرة .
- من هنا - ،
أرجوهـ أن يصحو .. ويختطفني إلى البعيد .. يا ليل ! "
وفي آخر المطاف أماني للرحيل نحو الأفق البعيد ونحو شاطئ الأحلام النرجسية
هذه قرأتي المتواضعة للنص
وقد سرني كثير ما به من أفكار وهي لغة خاصة تحتاج من يداعب كلماته بفن حتى يخرج بنشوة القارئ ففيه تسلسل نمطي وترتيب مرحلة ثم مرحلة حتى نصل للنهاية الحتمية للنص
أعتذر من المشرفه ..انتظار.. إن لم أوفق