الشكر وإن اتفقت مساميه ، واتحدت معانيه ، إلا إن الشكر يختلف باختلاف تحقق أمانيه ، فكل ماكان الشخص المشكور مستحقاً للشكر زاد شكره ، وكلما كان الأمر المحقق عظيماً عظم شانه ، وكلما كان المجهود المبذول في سبيل تحقيق تلك الأمنية زاد الدعاء والثناء لذلك المتسبب في تحقيق تلك الأمنية ،
ولا شك إن الدكتور / حمود أبو طالب .. رجل عظيم يستحق الشكر على قدر جهوده وأعماله ، وإن الأمر بافتتاح جامعة في جازان أمنية تحققت بعد طول انتظار وبعد جهد وعناء ، نعم وإن كان هذا الأمر قد تحقق بفضل الله أولا وأخيرا ثم بفضل سيدي ولي العهد الأمير عبدا لله بن عبدالعزيز ، وبمتابعة مستمرة من أمير منطقتنا الأمير محمد بن ناصر بن عبدا لعزيز ، إلا إن الدور والجهد والمعاناة التي بذلها الدكتور / حمود أبو طالب في كتاباته ومطالباته لا يمكن أن يتغافل عنها أحد
فلا ينكرها إلا جاحد ، ولا ينساها إلا حاسد ، ولا يتجاهل قدرها وقيمتها إلا جاهل ،
فكل الشكر للدكتور حمود أبو طالب على ما قام به من عمل ، وإني لأرجوا من جميع سكان منطقة جازان الدعاء الخالص لهذا الرجل بأن يجازيه الله عمله بالحسنات أحسانا ، وأن يتجاوز عن سيئاته ستراً وغفرانا ، إنه سميع قدير وبالإجابة جدير ..
الحسن مكرمي ... شكراً جزيلاً لك