يا..سيدتي المتأنقة حسنا
والمتأبطة زيفا..
قلت من أنت؟
ساخبرك من انا.
انا فؤاد قدته الآحداث من نسيج التعقل...
نعم خلقت من الطين ..وتصلبت على السنة اللهب
.... فانا ابن لآدم..
لا انكر انك كنتِ تسابقين النبض في قلبي..
حين تعالي نشيدي المضرج حمقا:
انتِ جسر لعيوري نحو ساح الطلقاء..........مزهرُ انت بعيني يعزف اللحن بقاء
انت لا الضوء يريني
انتِ لاالدنيا حنيني
انت في نبت حياتي
انت جذر ولحاء...
ولا انكر ايضا اني تعلمت من نواقصك الزياده..
فعلى يدك الاكثر نعومة من ملمس الافاعي
تعلمت كيف انتزع القذى من عيون افكاري حين يصيبها..
وتعرفت على شريحة (انثى) كنت اكفر وجودها..
تعلمت كيف أحصن ثغوري...وأشدد قلاعي...مجدداً
وكيف أحفر خندقاً عميقاًيستحيل اجتيازه..بين العقل...واللاعقل..
عفوا ان خيبت املك ..
فلست انا
من يمنحك فرصة تشييد ضريحا سرمديا على غفلته الحمقاء..
لاكون عبرة للسذجاء من بعدي...
ولست انا
تلك الحكاية المهترءة الآلوان والاحداث ..المعدة للمثول
امام ارشفتها بدهاليز ذاكرتك..
لترافق في الغد القريب ابتساماتك الصفراء الساخرة عند استعادتك لها ..
فلن اكون منشطا لذاكرتك الغزلية...
ولابابا من ابواب قواميسك الغرامية..
ولن اكون..
((تلك الشرفة الخلفية السرية...لمنزل أحلامك النرجسية
كي تطلي منها..متى ماأُوصدت بوجهك..الأبواب والمنافذ الرئيسية))
قد اكون رجلا مختلفا في عينيك ولكني سويا في اعين الآسوياء...
نعم لازلت احتفظ ببعضك .. وان كان نزرا
ولكن هذه هي عادة قلبي
الاحتفاظ بكل جميل...
والاجمل ان انتزع لك من بين براثن خبثك
شيئا يلحفه الجمال,,