يبدو أن إبن الجعيدي مقبل على مناسبة سعيدة و لايريد ان يعكر صفو الأيام والليالي القادمة أخبار الرصاص والدماء. فمبروك سلفا أيا كانت المناسبة وأسأل الله ان يجعل ايامنا جميعا أفراحا ومسراتا.
ولكن تبقى المشكلة قائمة مالم نجد لها حلا.
والمنتدى هنا وضع لطرح القضايا التي تشغل المجتمع الصامطي وأعتقد أن قضية المستعمرات واللاجئين هي من أسخن القضايا وأكثرها تداولا في بورصة القضايا الإنسانية ليس في صامطة فحسب ولكن في اروقة ذلك المبنى الزجاجي المطرز بأعلام الأمم وعلى مائدة كوفي عنان.
هذه القضية بدأت وكان بإمكان السلطات وأفراد المجتمع التعاون معا لاجتثاثها من جذورها ولكن وبعد أن وجدت تربة خصبة كتربة المكان الذي شيدت عليه تلك الأكواخ و قلوبا دافئة دفء الإستواء نمت وترعرعت وبدأت تطرح نتاجها الخبيث للأسف.
والحل هو ان نضع المبدأ التالي نصب أعيننا ونسعى لتحقيقه:
"هذه بلادنا وأهلها "نحن" ولن نسمح لأي كان أن يعيث فيها فسادا"
تصبحين على خير صــــــــــــــــــــامطة!