لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    love2 كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كلِمَاتٍ تُلَامِسُ الْجَرَّاحِ
    وَتَجْعَلُهَا تَنْزِفُ دِمَاءَ وَدُمُوْعٍ مُحْرِقَهٌ ..
    كَلِمَاتٍ اصْبَحْتُ حَقّائِقٌ لَا مَفَرَّ مِنْهَا
    فَالَّدُّمُوْعُ هِيَ الْعِلَاجِ وَلَا عَلَاجْ غَيْرَهَا ..
    وَآَخِرُ الْعِلَاجِ إِلَيْكَ كَلِمَاتِ
    اتْمَنَىَ انّ تَصِلُ وَتَتَغَلْغَلُ
    دَاخِلٍ كُلِّ وَاحِدٍ فِيْكُمْ لِأَنَّهَا مُجَرَّدِ تُجَرِّبَهُ ..
    وَاتَمَنَّىْ انْ لَا تَمْرَ عَلَىَ احَدَا مِنْكُمْ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ وَهَبْتَهُمْ عُمُرِكَ ..
    وَوَهَبَتِهُمْ سَعَادَتِكَ ..
    وَوَهَبَتِهُمْ طَاقَتِكَ ..
    وَوَهَبَتِهُمْ وَقْتَكَ ..
    وَوَهَبَتِهُمْ قَلْبِكَ
    .. وَكَامِلٌ عَقْلِكَ ..
    وَبَعْضُكِ وَكُلِّكِ ..
    وَافْتَدَيْتَهُمْ غَالِيْكِ ..
    وَمَنَحْتُهُمُ كُلِّ الْأَشْيَاءْ الْجَمِيْلَهْ فِيْ حَيَاتِكَ ..
    وَرَحَلُو مُخْلْفَّينِكِ فَرِيْسَهْ لِذِكْرَيَاتِهِمْ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ مَدَدْتُ يَدَكَ إِلَيْهِمْ ..
    وَانْتَشِلْتِهُمْ مِنْ بُحُوْرِ احْزانَكِ ..
    وَانْتَقَيْتُ الْشَّوْكِ مِنْ عَلَىَ دُرُوْبَهُمْ ..
    وَاحْتَسِيتُ الْمَرَّارُ مِنْ اجْلِهِمْ ..
    وَارْتَضَيْتَ فَوْقَ هَمِكْ بَلْائِهِمْ ..
    وَاسّتَيَقَّضْتُ لَيْلَا ..
    لِكَيْ تَدْعُوَ لَكَ وَلَهُمْ ..
    وَتَتَوَسَّلَ الْلَّهِ انَّ يَحْفَظُهُمْ ..
    وَتَتَضَرَّعَ إِلَىَ الْلَّهِ انَّ يَجْمَعُ بَيْنَكِ وَبَيْنَهُمْ .. وَتَسْأَلُ الْلَّهِ بِتَعَطُّشٍ انّ يُبْقِيْهِمْ ..
    وَفُتِحَتْ عَيْنَيْكَ لَتَجِدَ نَفْسَكَ فِيْ نَصِّ الْطَّرِيْقِ بِدُوْنِهِمْ ..
    فَيَخْتِفُونَ مِنْ حَيَاتِكَ .. مُخَلَّفَيْن فِيْ ظَهْرِكَ خَنْجَرِهُمْ .
    . تَارِكينِكِ لِلَّيْلِ الْمُوَحِّشِ ..
    وَذِئْبٍ مَسْعُوْرِ وَاعْصَارٍ يَعْصِفُ بِكَ حُنَيْنٍ إِلَيْهِمْ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ انّ اكْتُشِفَتْ بِأَنَّ الْزَّمَانَ لَمْ يَعُدْ زَمَانَكَ ..
    وَانْ قُلُوْبَهُمْ مَا عَادَتْ تَسَعُكَ ..
    وَانَّكَ بَعْدِ مَا افْنَيْتُ عُمُرِكَ ..
    وَانْتَظرَتِهُمْ وَفُقِدَتْ صَبْرُكَ ..
    وَرَجَّيْتُ حُضُوْرِهِمْ بِدَمْعِكَ ..
    تَخْلُوَ عَنْكَ .. وَكَالأَطْلَالَ خَلِّفُوكِ ..
    وَقَدْ انْتَهُوَ مِنْكَ ..
    وَاثْبُتُوْا بِأَنَّكَ انْتَهَيْتُ ..
    وَانْتَهِيْتْ صَلَاحِيَتُكَ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انْ لَمْ تَتَمَكَّنُ مِنْ نِسْيَانِهِمْ ..
    مَا دُمْتَ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَىَ نِسْيَانِهِمْ لَكِنْ حَاوَلَ ..
    وَحَاوَلَ مِرَارا وَتَكْرَارا ..
    وَاكَّذِبَ عَلَىَ نَفْسِكَ كُلَّ يَوْمَ ..
    وَقُلْ انَّكَ قَادِرٌ عَلَىَ الَنْسَيانّ ..
    وَانَّكَ مَاعُدْتُ تَشْعُرُ بِالْيُتْمِ بِدُوْنِهِمْ ..
    وَانَّكَ مَا عُدْتُ تَشْتَاقُ لَهُمْ ..
    وَانَّكَ مَا عُدْتُ تُتَقَصَّى اخْبَارِهِمْ
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ فَارَقُوْكَ ..
    وَآَلَمَ بِكَ الْأَلَمُ وَالْسُّقْمِ ..
    فَأَنَّ الْمَ الْفِرَاقُ لَا يَدُوْمُ ..
    وَقَدْ يَدُوْمُ الَا قَلِيلَا ..
    اوْ كَثِيْرا ..
    وَحَاوَلَ انّ تَوَهُّمِ نَفْسِكَ بِأَنَّكَ وُلِدْتُ مِنْ جَدِيْدٍ ..
    وَاسْتَقْبَلَ الْحَيَاةِ بِثَوْبِ جَدِيْدٍ ..
    وَلَوْنُ جَدِيْدٍ ..
    وَابْتْسَامَهْ جَدِيْدَهْ ..
    وَاخْفِيّ دَاخِلَكْ ذَلِكَ الْمُمَزَّقِ الْمُتَأَلِّمٌ بِكُلِّ انِينِهُ عَلَىَ فِرَاقِهِمْ ..
    فًــــأَنَّهُ سَيَخْفِقُ بِهِمْ وَبْدُونَهُمْ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ غَابَتْ شَمْسُهُمْ ..
    وَرَحَلْتُ مَعَهَا احْلامُكِ وَاحْلامِهُمْ ..
    وَانْتَظِرْ شُرُوْقُ يَوْمَ جَدِيْدٍ ..
    بِشَمْسٍ جَدِيْدَهْ ..
    وَاحْلَامُ جَدِيْدَهْ ..
    وَانْ طَالَ بِكَ لَيْلَكَ ..
    ثِقْ ثِقَهْ عَمْيَاءَ ..
    بِأَنَّ لَابُدَّ لِلْشَّمْسِ مِنْ ظُهُوْرِ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ وَقَفْتُ امَامٍ مِرْآتَكِ ..
    وَلَمْ تَسْتَطِعْ تُذَكِّرُ مَلَامِحِ وَجْهِكَ ..
    وَلَمَحتُ فِيْ عَيْنَيْكَ ذَلِكَ الْكَمُّ مِنَ جُيُوْشَ الْأَحْزَانُ ..
    وَأَلْتَمَستُ بَقَايَا دُمُوعِكْ عَلَىَ وَجْنَتَيْكِ ..
    واطْفَأتِ الْأَنْوَارِ فِيْ غُرْفَتَكِ ..
    وَجَلَسَتْ فِيْ الْرُّكْنِ الْبَعِيدِ كَالْطَّائِرِ الْصَّغِيْرِ ..
    وَتَذَكَّرْتُ مَلَامِحُهُمُ وَتَفاصِيلَهُمْ مَعَكَ ..
    وَضَمَمْتُ رَأْسَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ..
    وَبَكَيْتُ بُكَاءٍ الْأَطْفَالِ ..
    وَأَوْصَيْتُ الْظَّلامِ انّ يَسْتَتِرُ لَحَظَاتِ ضَعْفِكَ بِدُوْنِهِمْ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    لِأَنَّكَ خَسِرَتْهُمْ ..
    وَلِأَنَّهُمْ رَحَلُو ..
    وَلِأَنَّ الْدُّنْيَا اظْلِمَتِ فِيْ عَيْنا قَلْبِكَ مِنَ بَعْدِهِمْ ..
    وَضَاقَ بِكَ الْوُجُوْدُ بِدُوْنِهِمْ ..
    فَأَنْتَ تَعْلَمُ بِأَنَّهُمْ ابَدَا ..
    لَنْ يَعُوْدُوْ إِلَيْكَ يَوْما .
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ وَجَدْتَ نَفْسَكَ فِيْ بِلَادِ غَرِيْبَهْ ..
    حَامِلٌ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ صُنْدُوقٍ مَلِيْءٍ بِأَحْزانَكِ وَكَأَنَّكَ تُرِيْدُ الْفِرَارُ مِنْ ذَاكِرَتِكِ إِلَىَ الْبَعِيْدِ ..
    حَيْثُ الْوُجُوْهَ الْجَدِيّدَه ..
    وَالْأَعْيُنُ الَّتِيْ تَجْهَلُهَا وَلَا تَعْرِفْكَ ..
    وَالطُّرُقَاتُ الَّتِيْ لَمْ تَشْهَدْ تَفَاصِيْلَ احْزانَكِ ..
    فَتَخذِلكِ ذَاكِرَتِكَ ..
    وَتُرْسَمُ يَدَاكَ وُجُوْهِهِمْ فَوْقَ الْجُدْرَانِ ..
    وَفَوْقَ الْرِّمَالِ ..
    وَفَوْقَ الْجِبَالِ ..
    فَتَبْكِّيْهُمْ ..
    وَتُخَاطِبُ صُوَرَهَمْ بِسَذَاجَةٍ الْأَطْفَالِ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ وَجَدْتَ نَفْسَكَ فِيْ صَفَحَاتْ دَفَاتِرَهُمْ ..
    وَقَلَبْتُ الْصَّفَحَاتِ فِيْهَا ..
    وَرَأَيْتَ حُلُمٌ رَسَمْتُهُ مَعَهُمْ ..
    وَقَصْرٍ بَنَيْتُهُ فِيْ حُقُوْلِهِمْ ..
    وَشَمَمْتُ بَيْنَ الْصَّفَحَاتِ عِطْرَهُمْ ..
    وَبَقَايَا الْوَرْدْ الَّذِيْ اهَدِيْتِهُمْ .. وَأَلْتَمَستُ عَلَىَ الْصَفَحَاتْ دُمُوْعُهُمْ ..
    وَقَرَأْتُ بَيْنَ الّسُطُوُرْ وُعُوْدِهِم ..
    وَانْتَهَتْ بِكَ الْصَّفَحَاتِ إِلَىَ قَرَارِ عَنْكَ يُبْعِدُهُمْ
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ سُمِعَتْ فِيْ الْطَّرِيْقِ تَرَاتِيْلَهُمْ وَلَا تِتَأَلِّمٌ ..
    عِنْدَمَا تَمْشِيَ الْطَّرِيْقِ الَّذِيْ كَانَ يُؤَدِّيَ إِلَيْهِمْ وَلَا تَعْبِسُ ..
    انّ انْتَقَيْتُ أَلْوَانُهُمْ ..
    وَعِطْرُهُمُ ..
    وَتَحَدَّثَتْ بِحَدِيِثِهِمْ ..
    وَاكْتَشَفْتُ بِأَنَّهُمْ يَسْكُنُوْنَ اعْمَاقَكَ اكْثَرَ مِنْكَ ..
    وَبَكَيْتُ عَلَىَ قَلْبِكَ وَعَلَىَ مَشَاعِرَكَ
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ غَادَرُوْكَ وَانْتَ فِيْ امْسِ الْحَاجَهْ إِلَيْهِمْ ..
    وَعَلِمْتُ بَعْدَ حِيْنٍ ..
    بِأَنَّهُمْ اخْتَارْوَ سِوَاكَ ..
    وَتَجَاهِلُوكَ ..
    وَتَجَاهِلَوَ آَلَامُكَ ..
    وَاحْزانَكِ ..
    وَدُمُوْعُكِ ..
    وَاشْتَعالَكِ ..
    وَانْطَفَائِكِ ..
    وَمُعَانَاتِكِ ..
    وَضِياعِكِ ..
    وَرَحِيِلُكِ ..
    وَغِيَابُكَ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ جَرِّدُتُكَ الْدُّنْيَا مِنْهُمْ ..
    وَاصْبَحْتُ فِيْ حَيَاتِهِمْ عَابِرُ سَبِيِلٍ ..
    وَاصْبَحْتُ تَسْكُنُ قُشُوْرِ الذَّاكِرَهُ ..
    وَهُمْ يَسْكَنُونَكِ كَالْدَّمِ .. وَيَعِيْشُوْنَ .. وَيَعِيْشُوْنَ ..
    وَانْتَ مَا زِلْتُ تَحْتَضِرْ .. وَتُحْتَضَرْ ..
    شَيَّعَ جُثَمَانَ احْلامُكِ ..
    وَامْسَحْ دُمُوْعُ قَلْبِكَ ..
    وَامْسَحْ بِكَفِكَ عَلَىَ جَبِيْنِكْ ..
    وَقَبْلَ رَأْسَكَ فِيْ الْمِرْآهْ ..
    وَقُدِّمَ الْزُّهُوْرِ لِنَفْسِكَ ..
    وَرَدَّدَ بِتَضَرُّعٍ شَدِيْدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ نَفْسِكَ ..
    (( رَبِّيَ انّيّ مَسَّنِيَ الْضُّرُّ وَانْتَ ارْحَمُ الْرَّاحِمِيْنَ ))
    آاااااااااااااااخر الْهَمْسِـاتِ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    انّ فُتِحَتْ جَرِيْدَهٌ صَبَاحِيَّهْ .. وَقَرَأْتُ اسْمِيْ بَيْنَ الّسُطُوُرْ ..
    فِيْ الْزَاوِيَهْ الْمُرْعِبَه مِنْ قَائِمَّةِ الْوَفَيَاتِ ..
    فَهُوَ الْحَقِيْقَهْ الْوَحِيدَهُ .. وَالْقَدَرِ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ لَا يُنْكِرُهُ عَاقِلٌ ..
    وَيَقِيْنَا مِنَّا بِأَنَّهُ آَتٍ ذَاتَ يَوْمْ لَا مَحَالَهْ ..
    فَقَدْ اصْبَحَ هَذَا الْمُوْتِ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ ..
    وَاصْبَحَ كَالْشَّبَحِ يُطَارِدُنَا حَتَّىَ يُدْرِكَنَا ..
    فَحِكَايَتِهُ الْمُرْعِبَه مَا عَادَتْ تُخِيْفُنِيْ ..
    وَمَا عُدْتُ اجْزَعْ مِنْهُ ..
    فَهُوَ رَاحَتِيْ بَعْدَ تِلْكَ الْمَسَافَهْ الْطَوَيِلَّهْ فِيْ هَذِهِ الْحَيَاةِ ..
    بَعْدَ كُلِّ ذَلِكَ الْكَمُّ مِنَ الْتَّعَبِ ..
    وَالْشَّقَا ..
    وَالْعَنَا ..
    وَالْبُكَاءِ ..
    فَلَا تَحْزَنْ ..
    وَلَا تَيْأَسْ ..
    وَلَا تَذْرِفْ دُمُوْعَكَ هُنَاكَ .. عِنْدَ شَاطِىْءِ الْبَحْرِ ..
    وَلَا تُخْبِرْ الْبَحْرِ بِنَبَأٍ رَحِيْلِيْ .. فَهُوَ اشُدَّكُمْ حُزْنِا عَنِّيْ ..
    وَهُوَ اكْثَرَكُمْ مَعْرِفَهْ بِيَ ..
    فَلَا تَبْكِيْهِ ..
    وَلَا تَبْكِيْ عَلَيَّ ..
    فَقَطْ امِنَحَنّي قَصِيِدَهْ شِعّرِيَهّ وَاهْدِنِي ايّاها ..
    عَلَىَ ضِفَافِ شَوَاطِىءِ احْزَانِيْ ..
    وَاكْتُبِ عَلَىَ رِمَالِ الْطَّرِيْقِ ..
    وَاعْتَرَفَ وَلَوْ مَرَّهْ ..
    - انَّنِيْ احْبَبَتُكَ حَتَّىَ الْمَمَاتِ ..
    وَمَا زِلْتُ اشْتَاقُ لِـ لُقَاكِ
    - وَمَعَ مَوْتِ الْهَمَسَاتِ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    وَلَا تَسْتَسْلِمْ لَنَبَأٌ رَحِيْلِيْ ..
    وَلَا تَجْعَلْهُ يَهُزُّ تِلْكَ الْأَعْمَاقِ الَرَائّعَهَ فِيْكَ ..
    وَيَخِيْلُ إِلَيَّ بِأَنَّ رَحِيْلِيْ سَيَكُوْنُ قَاسِيَ عَلَيْكَ ..
    فَقَدْ يَذْهِلْك ..
    وَقَدْ يُزْعِجُكِ ..
    وَقَدْ يُرْعِبُكَ ..
    وَقَدْ يُؤْلِمُكَ ..
    وَقَدْ يُزَلْزِلُكْ ..
    وَقَدْ ينسفِكِ ..
    وَقَدْ يُكْسَرَكْ ..
    وَقَدْ يُبَعْثِرُكِ كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    بَعْدَ رَحِيْلِيْ قُفْ عَلَىَ قَبْرِيْ ..
    وَقَفَ هُنَاكَ وَحَدَّثَنِيْ وحَاوّرَنِيّ كَمَا عَوَّدْتَنِي .. وَاخْبِرْنِيْ بِأَخْبَارِكَ وَاخْبَارِهُمْ ..
    وَكَيْفَ جَرَتْ بِكَ الْدُّنْيَا مِنْ بَعْدِيَ وَبَعْدَهُمْ ..
    وَكَيْفَ اصْبَحْتُ الْدُّنْيَا بَعْدَ غِيَابِيِ ..
    وَكَيْفَ اصْبَحَ لَوْنُ الْأَيَّامِ بَعْدَ رَحِيْلِيْ ..
    وَكَيْفَ حَالُ الْأَشْعَارَ مِنْ بَعْدِيَ ..
    وَكَيْفَ بَاتَتْ خَوَاطِرِيْ ..
    وَلَا تَبْكِيّ حِيْنَ تَتَذَكَّرُ تَفَاصِيْلِيْ ..
    وَلَا تَنْهَارَ بِدُمُوْعِكِ حِيْنَ تَتَذَكَّرُ بِأَنَّنِيْ مَا عُدْتُ هُنَاكَ ..
    مَا عَادَ هُنَاكَ مَنْ يَنْتَظِرُكْ بِشَغَفٍ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ بِخَوْفٍ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ بِحُنَيْنٍ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ بِشَوْقٍ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ بِأَلَمٍ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ ..
    وَيَنْتَظِرُكَ ..
    وَانْتَ فِيْ حَرْقُهُ مِنْ زَحْمَةِ اقْدارِكِ ..
    تُفَكِّرُ فِيْ ذَلِكَ الْقَلْبِ الَّذِيْ احْرَقَهُ انْتِظَارِكِ ..
    مَا عَادَ هُنَاكَ مِنَ يَبْكِيَ اللَّحَظَاتِ بِدَوْنِكْ ..
    وَمَا عَادَ هُنَاكَ مِنْ يَشْكِيْ مُرْوَرٌ الْوَقْتِ فِيْ غِيَابِكَ ..
    وَمَا عَادَ هُنَاكَ مِنْ يُحْصِيَ الْثَوَانِيِ لِـ لِقَائِكَ ..
    لَا تَبْكِــــــــــيُ ..
    فَأَنْتَ مِنْ فَتْحِ لِيَ ابْوَابَ قَلْبِهِ فِيْ لَحْظَةٍ صِدْقٍ ..
    وَوَهَبَنِيْ الْحُبٌّ بِلَا تَرَدُّدٍ ..
    وَمَنَحَنِيّ الْأَمَانَ بِلَا حُدُوْدْ ..
    وَغَمَرَنِي بِأَحْلَامِهِ ..
    وَغَمَرَنِي بِعَطَائِهِ ..
    وَرَمَّمَنِي ..
    وَرُمِّمَ مَشَاعِرِيْ الْمَسْفَوكَهُ
    .. وَرُمِّمَ احْلَامِيِ الْمَكْسورَهُ ..
    وَاعَادَ صِيْاغَتِي مِنْ بَقَايَايَ الْحَزِيْنَهْ
    .. لَا تَبْكِــــيُ ..
    لَا تَبْكِــــــيُ لِأَنَّكَ فَاجَأَتْنِيْ يَوْمَا بِالْرَّحِيْلِ ..
    وَتَلاشَيتُ فِيْ الْهَوَاءِ كُـ بُخَارٌ مَاءً ..
    وَوَدَّعَتْنِي فِيْ صَمْتٍ هَادِيَ كَالْغُرَبَاءً .. . . . . .
    وَقَبْلَ انّ تَنْتَهِيَ الْهَمَسَاتِ
    .. شُكْرَا لِأَنَّكِ وَهَبْتَنِيْ وَلَوْ لَـ لَحَظَاتِ ..
    قَلْبِكَ ..
    وَصَبْرَكَ ..
    وَحْلَمَكَ ..
    وَحَرْفُكَ ..
    وَصَوْتُكَ ..
    وَعَطْفِكَ ..
    وَحَنَانُكَ ..
    يَقُوْلُوْنَ بِأَنَّ الْمَسَافَهْ بَيْنَ الْمِيْلَادِ وَالْمَوْتُ
    تُقَاسُ بِعَدَدِ الْأَيَّامِ الْلِيْ احْبَبْتَ فِيْهَا ..
    فَاحْسِبْ مَسَافَاتِيَ بِأَيَّامِيْ الَرَائّعَهَ الْلِيْ عِشْتُهَا مَعَكَ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    عِنْدَمَا لَا تَرَىَ هَذَا الْقَلَمُ ..
    عِنَدَمّا تَتَذَكَّرُهُ ..
    عِنَدَمّا تَتَمَنَّىْ انْ تَرَاهُ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ
    يَوْمَ يَكُوْنُ هَذَا آَخِرُ احْزانَكِ
    وَيَــــــــــــــــارّبَ يَكُوْنَ آَخِرَ الْأَحْزَانِ

    ":":":":":"

    مما راق لي وبقوة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [/align][/frame]

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    رد: كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..


    لم البكاء وانت بحمد الله كامله

    والكمال لله سبــحانه

    هناك من هم مستحقون ان يبكون ونبكي عليهم

    أوافق على أن البكاء قد ينتاب الإنسان فجئه

    مما نبادله الشعور الداخلي لنبكيه

    ولاكن إذا وضعنا في أذهاننا

    بأنه لاينقصنا شئ

    بل هم غيرنا

    فإننا سنطرده

    وليس له مكان بداخلي

    وإذا احسست بأنك سترتاحي بعد ذلك (البكاء)

    فبكي ولأنني انا أحبه كذلك

    شكرا لك ولطرحك المميز وننتظر الجديد

    دمتي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..


    .. لَا تَبْكِــــيُ ..
    لَا تَبْكِــــــيُ لِأَنَّكَ فَاجَأَتْنِيْ يَوْمَا بِالْرَّحِيْلِ ..
    وَتَلاشَيتُ فِيْ الْهَوَاءِ كُـ بُخَارٌ مَاءً ..
    وَوَدَّعَتْنِي فِيْ صَمْتٍ هَادِيَ كَالْغُرَبَاءً .. . . . . .
    وَقَبْلَ انّ تَنْتَهِيَ الْهَمَسَاتِ
    .. شُكْرَا لِأَنَّكِ وَهَبْتَنِيْ وَلَوْ لَـ لَحَظَاتِ ..
    قَلْبِكَ ..
    وَصَبْرَكَ ..
    وَحْلَمَكَ ..
    وَحَرْفُكَ ..
    وَصَوْتُكَ ..
    وَعَطْفِكَ ..
    وَحَنَانُكَ ..
    يَقُوْلُوْنَ بِأَنَّ الْمَسَافَهْ بَيْنَ الْمِيْلَادِ وَالْمَوْتُ
    تُقَاسُ بِعَدَدِ الْأَيَّامِ الْلِيْ احْبَبْتَ فِيْهَا ..
    فَاحْسِبْ مَسَافَاتِيَ بِأَيَّامِيْ الَرَائّعَهَ الْلِيْ عِشْتُهَا مَعَكَ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ الْدُّنْيَا مَا تِّسْتَاهِلٍ
    عِنْدَمَا لَا تَرَىَ هَذَا الْقَلَمُ ..
    عِنَدَمّا تَتَذَكَّرُهُ ..
    عِنَدَمّا تَتَمَنَّىْ انْ تَرَاهُ ..
    كَفْكِفْ دُمْوعَكَ
    يَوْمَ يَكُوْنُ هَذَا آَخِرُ احْزانَكِ
    وَيَــــــــــــــــارّبَ يَكُوْنَ آَخِرَ الْأَحْزَانِ
    ":":":":":"


    دائما هو من يضعفنا ويفضح خفايا احزاننا لايحب الاستتار
    دائما متسرع لايعطي لنا لحظة قوه امام الطرف الاخر بل يريه كم سيكون فراقه صعب
    كفي دموعك ياعيني قد فضحتي ضعفي وقد جعلتيهم يروني منكسره
    راق لي ماراق لك وبنفس القوه ايضا


    يعطيك العافيه
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..


    نحمدالله ونشكره على نعمه الظاهره والباطنه
    الدموع والبكاء احيان نعمه وتنفيس للانسان
    شكرا غاليتي ع طرحك المميز


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: كفكف دموعك ترى الدنيا ما تسوى..

    رشفه

    السموه

    قلب الوفا

    حضوركم رائع واضافاتكم اروع

    اسعدتموني اسعدكم الله

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •