((ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين))
ياسادة ياأفاضل : الشفق / د.ضياء/فراس..... وغيرهم ممن خاضوا
وماجوا في هذا الموضوع............... إليكم جميعا الحقيقة التي كالشمس:
أولا : كونوا شرفاء ونزهاء في طرحكم للموضوعات ولا تجروا وراء كل ناعق...
ثانيا: هل مدرسة زمزم منزهة عن الأخطاء ؟!! وهل معلموها ملائكة لا يخطئون ؟!!!
وهل طلابها صحابة ؟!!!
ثالثا: لماذا لم تطرح بعض القضايا الأخرى المعضلة في كثير من مدارس المنطقة؟!!!!!
ولماذا مدرسة زمزم بالذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات؟؟!!!! !!!
هل لأنها لا تتستر على الأورام السرطانية التي أصبحت اليوم تنهش جسد كثير من مدارس المنطقة؟؟؟!!!!!!!
أم لأنها لا تسكت عن الأخطاء الفادحة التي ربما أخفتها المدارس الأخرى ؟؟!!!!!
ام لأنها تريد معلمين أفاضل ولا تريد معلمين يلقون أمانة التعليم من على كواهلهم بحثا عن الراحة؟؟؟!!!!
رابعا:ياساااااااااااااااااااااااااادة : إنكم والله تهرفون بما لا تعرفون ......................
وتصطادون في الماء العكر...... وتتبعون السقطات ..... ولا تبحثون عن الحقيقة.....
مدرسة زمزم ياساااااااااااادة تتفوق على جميع مدارس المنطقة في أخلاقيات طلابها....
وأنا أراهن على هذا التحدي....!!!!
وطلابها يديرون حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في قراهم.....
كما أنهم فازوا بالمراكز الأولى في مسابقات الحديث الشريف ... والإلقاء الشعري ... والخطابة ...
وكثير من طلابها من يحفظ القرآن الكريم كاملا بل ولديها من يحفظه ببعض القراءات العشر المشهورة
خامسا:: أي معلم تصدر منه أخطاء فادحة فهي أخطاء شخصية صاحبها هو المسؤول عنها ...
وليس لإدارة المدرسة أن تركب عقلا الكترونيا في جسد كل معلم لكي تضبط تصرفاته..!!!!!!!!!!!
سادسا :: ماحدث فيها يعتبر أمرا عاديا جدا لا يستحق كل هذه القعقعة والشنشنة....
سابعا : أقسم بالله العظيم أن إدارة المدرسة لم ولن تحرض طالبا أو ولي أمر على ضرب معلم أبدا
مهما كانت الخلافات المدرسية ....
ثامنا ::أتحدى د. ضياء أن ياتي بالمحضر الذي زعمه افتراء وبهتانا على مدير المدرسة لأن هذا لم يحصل البتة...
تاسعا : ما ذكره د. ضياء من لفت نظر لمدير المدرسة فهذا زور وبهتان ولا يصح منك يا د.ضياء
أن تدبج كلامك بهذه الكلمات المزيفة ..!!!! لسبب بسيط وهو أني أحد منسوبي المدرسة
وأعرف الموضوع من طقطق للسلام عليكم ....
عاشرا: بالنسبة للصميل فهو ليس معجزة كعصا موسى عليه السلام ..!!!!!! بل هو عصا يتوكأ عليها أولياء الأمور في المناطق الساحلية والقرى والهجر حتى إنهم يدخلون بها إلى المحاكم والشرطة وكثير من الدوائر
الحكومية فليس مستغربا أن يحمل أحد أولياء الأمور صميلا معه أما أن نفبرك القصة كما فبركها د. ضياء والشفق وفراس ومن يحلو له ذلك فهذا في اعتقادي الجازم لا يختلف كثيرا عن حفرة صدام التي فبركها الأمريكان..........
ياسااااااادة لم يكن هناك تحريش أو مباركة أو اعتداء بالضرب على المعلم فالمعلم لم يصب بأي شيء مما ذكر.... وما حصل هو أن ولي الأمر مثله مثل غيره من ألياء الأمور يثور من أجل ولده لأدنى سبب وحدث منه ما حدث من مناوشات تم احتواؤه وتهدئته وتفهيمه بالأمر وتم تسوية الأمر بين ولي الأمر والمعلم والطالب ورفعت الأوراق إلى مركز الإشراف للبت في القضية وحسمها ....
حادي عشر: نحن كتربويين نبحث عن الحقيقة ومعالجة الأخطاء ولسنا جزارين نعلق كبش الفداء ليكون هو الضحية..!!!!!!!
ثاني عشر::ياسااااااااااااااادة يا كتاب يا أدباء: بالله عليكم اربؤوا بأنفسكم عن مثل هذه الترهات التي لا تتجاوز أسوار المدرسة ودعوكم من التشهير بالآخرين وكونوا نزهاء وشرفاء في طرحكم للموضوعات ...
ثالث عشر :: هنيييييييييييييييييييييييييئا لك يازمزم كل هذه الحفاوة والترحيب ....
هنييييييييييييييئا لك كل هذه الحرائق من حولك لأنها تزيد من عطرك وشذاك ..
هنيييييييييئا لك كل هذا الحب رغم أنف الحاقدين......
وإذا أراد الله نشر فضيلة ##### طويت.. أتاح لها لسان حسود
رابع عشر: يقول عمر: رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي في ستر بيني وبينه...
خامس عشر: فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا##### فأفعله اللائي سررن ألوف
سادس عشر: ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها #### كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
سابع عشر : اسمحوا لي أن أنقل لكم هنا قصيدة لأحد مدرسي المدرسة قالها في مدرسته :
هـــذهِ زمــــزمُ عـانــقْ زمـــزمَـا واسْـكُبِ الحُـبَّ الذي صـار دَمَـا
واحْـكِ للأجـيـالِ مـنهـــا قـصَّـــــة ً وحِــكـايـاتٍ وشِــــعْـرًا مُـلْهَمـَــا
وابْنِ للأحـبــابِ فـيهـــا مْْــســكـنًا وَارِفَ الـظِّـلِّ بـأشْــجــارٍ و مَـــا
يـاضــيوفـًا شــَّرفــوا مـدرسـتـي أعْشَبَ الرَّوْضُ بهم حتَّـى نَـمـَــا
مـرحبـًا عَـدَّ الـرِّمـَـالِ انْتَـعَــشَـــتْ وسـقاهـا الـطَّلُّ كـأسـًــا مُـفْـعَـما
بيننا ياإخْـوتـــــــي حبـلُ التـُّـقـَــى مَـــدَّهُ اللهُ فـأضْـحــــى مُـحْـكـمـا
فـَـــوْقَ أيْــدِيــنـا وُرُودٌ نَـعَــسـَــتْ فاسْـتَفاقَ الحُـبُّ فيهـا بُـرْعُــمَــا
جِـئْتُ أهْـديـها إلـــى مَنْ شرَّفـُـوا صَـرْحَـنا الشَّـامِـخَ فارتـادَ السَّمَا
هــذهِ مدرســـــتـي طِـبْـتُــمْ بـهـــا مَـنزلاً سـهــــلاً وطـبتـم مَـقْـدِمـا
هَيْأةُ التَّـدْريسِ إنْ أبْـصَــرْتَـهُــمْ تُبْصِرِ الصِّــدْقَ وتَــلْـقَ الـكَــرَمـا
شَعْشَعُوا بالنُّـورِ مِـنْ آفــاقِـهِـــمْ في ظــلامِ الـجـــهلِ بـاتوا أنْجُـما
مسحوا من أعْيُنِ النَّشْءِ القَذَى ومن الأسْـقـامِ صـَـاروا بَـلْـسَــمـا
وإذا تـسْـألُ عــن طــلابِـهِـــــــم ْ ســتـراهـُـمْ يـحْـمِـلُـون الـقَــلَـمـا
وإلــى التَّـعْـليمِ ســـاروا زُمـَــرًا وارْتَقوا في كلِّ مجـــدٍ سُــلَّــمــا
من رُبا (الدَّوْحِ) إلـى (زمزمـنا) ومــن (الكُدْمِـــي) أتَــوْنـا عُلَمَــا
كـيـف أحْـكي المجـدَ هاتوا لُغَـةً تـكتـبُ المـجــدَ وهـاتـوا مُـعْـجَـما
أنْجَــدَ القـلبُ بــعـيـــدًا عـــنْــكُمُ وأراهُ اليـــــومَ فـيـكـــم أتـْـهَــمَـا
جئتُكمْ والشوقُ يغلي فــي دَمِـي وعُـيُونـــي كــمْ تَـشَـهَّـتْ حُـلُـمـا
فلـقـيـتُ الحـبَّ فـيـكــــم رجـُــلاً مَــدَّ لـي قـلبًا وروحـًــا وفــمــا
لا تَلُـمْني فـي هـوَى مـدرستـي زمـــــزمٌ والـبـدرُ صــارا تَـوْأمَـا