احتدم الأمر...
واختلط الحابل بالنابل...
وكثرت المناصرة...
وضاع الانتصار..

الأعزاء...

كلنا... يعلم علم اليقين ..أن لا دخان من غير نار...
وكلنا يعلم أن الأشجار المثمرة وحدها ترمى بالحجارة...

ثقتي في أن ما تناوله الأخ الشفق قد حدث ...وقد لا يكون بالتفاصيل ذاتها...
علماً بأه كان مترويا لأبعد الحدود... ولم يتسرع في طرح المعلومات إلا بعد البحث عن مصادر يثق بها...

شخصيا... أثق فيما ينقله د. ضياء كونه أقرب للحدث ماجعلني أتواصل معه للاستفسار عن الحادثة...
والحق ... أنه أيضا لم يستعجل وحاول تقصي الحقيقة... كما أفادني قبل إفادته هنا...

فجأة يظهر لنا الأخ ((زمزم)) متشنجاً ... متناسياً أدب الحوار وتربوية الموضوع ... وأراد للموضوع الخنوع... حد (البعرة) ... وهذا التشنج والتسرع قد أعطى رسالة مفادها ( أن الحقيقة مرٌّ مذاقها ) ...

وخرج الأخ ( برق مصحا ) ليمدح ويستعرض إنجازات المدرسة التي لا يمكن ربطها بالموضوع فأنا أول المقتنعين بتلك الإنجازات...
وقد أضيف لك إنجازاً آخر لم تكن لتعلمه لأنه لم ير النور بعد ... فالمدرسة حصلت على المركز الأول على مستوى المنطقة في مسابقة المبتكرات العلمية ... وشيشارك الفائز بعمله قريبا على مستوى المملكة...

لكن...
ترى هل التركيز على الجوانت التي ذكرت تلغي أهمية الجانب التربوي!!!؟

أيها الأعزاء ...
نحن بحاجة إلى حوار راق... أنتم محسوبون على المنطقة بثقافتكم ... فلا تسيؤوا إليها وأنتم الواجهة...

لم يكن ثمة شخص منا معصوم عن الخطأ ...فأين التوابون؟

مدير المدرسة بشر مثلنا... هو أخ لنا .... وولي الأمر قد يكون أبا أو أخا لنا أيضاً ... وطلابها أبناؤنا جميعا...

عندما تثار قضية ... يجب أن تثار وتناقش للوصول إلى المصلحة... تثار لنصرة هؤلاء...

نحن هنا لنصرة مدير المدرسة ومعلم المادة والطالب وولي أمره... من كان منهم ظالما ومن كان مظلوما...

فانصروا أخاكم ظالماً أو مظلوماً...وابتعدوا عن النزول بالنقاش إلى مستوى قد يستصغرنا فيه الأخرون...

نريد حجة بحجة... وقرائن بمثلها...
ولا نريد حديث وتصفية حسابات...قد يكون الهدف من ورائها قفل الموضوع...ولن يحدث إن شاء الله لثقتي فيكم جميعاً...

مع أجمل التحية