لا يكاد يخلو عام دراسي دون ان تنزف فية دماء المعلمات السعوديات
تشبعت الطرق السريعة بدماءهن الزكية
مسلسل الموت هذا.. كابوس مزعج لكل اسرة تعمل بناتها في سلك التعليم
او من هن خلف مقاعد الدراسة
ينتقلن يوميا من مسقط رأسهن الى حيث العمل او الداراسة
ولابد ان يتخلل هذة السفر اليومية حوداث طرق والضحية أخواتنا وبناتنا
من المسؤؤؤؤؤل ..؟
ألم يئن االأوان كي يتوقف هذا المسلسل الدرامي ؟؟
اصبح موت المعلمات او الطالبات ظاهرة ويجب ان تدرس وتكون نصب اعين المسؤولين في الدولة
مما لا شك فية ان المملكة تعتبر قارة كاملة
وتنقل المعلمات والطالبات من القرى والهجر او العكس يجب ان يكون في احسن حال
وتكون هناك شروط صارمة لمن يمتهن نقل المعلمات
من حداثة السيارة وصيانتها ومن مهارة السائق
لا احد يستطيع ان يمنع القدر .. ولكن ناخذ بالاسباب ونتكل على الله
واخر احداث هذا المسلسل وليس اخر حلقاتة ما حصل لملعمات عفيف
تفحمت اكثر من جثة داخل السيارة
الى الله المشتكى ...
صورة الحافلة مع وصية عواطف العتيبي رحمها الله
أسماء المعلمات المتوفيات والسائق:
تهاني فالح العتيبي (توفيت في موقع الحادث محترقة)
عواطف غازي العتيبي (توفيت في الموقع محترقة، وكانت تستعد للزواج بعد شهر)
زبيدة مرزوق العتيبي (توفيت بعد نقلها للمستشفى)
سارة خالد الدوسري (توفيت في المستشفى)
مرور فايز المغيري (سائق الجميس، توفي محترقا في موقع الحادث)
أما المعلمات المصابات فهن:
حصة قزعان العتيبي (32 سنة، أصيبت بحروق بنسبة 40% مع كدمة في الرأس وغيبوبة، وحالتها حرجة)
نوف نياف العتيبي (25 سنة، كسور متعددة في الأضلاع والحوض)
نوال ميشع العتيبي (24 سنة، كدمة في الرأس)
عبير دخيل الله المطيري (24 سنة، كسر في اليد)
عبير محمود السيد (30 سنة، مصرية الجنسية، نزيف داخلي، وحالتها حرجة
اللهم ارحم من فارقن الحياة واشف المصابات