نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
محمد بن حسن أبوعقيل

من ربا الحد الجنوبي الأبي

ياأريجَ الفلّ نَشْرَالسُّكَبِ
وشبيهَ البدرِبينَ الشُّهُبِ
سَلْوةَالقلبِ إذاالقلبُ جَفا
نَظْرةٌمنكَ تقيني نَصَبي


وحياةُلرُّوح في وَصْلكُمُ
أربي رُؤياكَ ياذاأربي
أناأفديك بروحي ودمي
شرفي هذاوأغلى مطلبي
ياملاذَ الحُسْن يا مَجلى السَّنا
ومآلَ الأملِ المُرْتَقَبِ
يابلادي أنتِ ينبوعُ الهدى
مهبطُ الوحي وآثارُالنبي
إنَّهامملكةُالعِزّ فيا
قلمي سجِّل ويانفسُ اكتُبي

أننانفدي ثراهابالدِّما

ورجالُ البذلِ عبرَالحِقَبِ

ندفعُ الأعداءَ عن أوطاننا
لا نُبالي بالقناوالقُضُبِ
وإذارام حماهاثعلبٌ
عادمعتوهاقصيرَالذَّنَبِ
وإذايسعى إليها كاسرٌ
سوف تلقاه فقيدَالِمخْلَبِ
هكذاعلَّمَنا قادتُنا
أن دون الحدِّرمي الشُّهبِ
واسألوادٌخَّانَ عن أبطالنا
واسألواعناتلالَ القَصَبِ
واسألوادهوان عن أعدائنا
كيف ولَّوا تحت جِسْرِ الهَرَبِ
والرُّمَيحُ الشَّهمُ في عليائه
قلعةُ المجدوعِزُّالمركبِ
دُحِرَالباغون في ساحاته
وتولَّوابالأسى والكَرَبِ
رايةُالنَّصرعلى\" امْدُودِ\"عَلتْ
والأهازيجُ أهاجتْ طربي
سطَّرالتاريخُ يوم الجابري
\"وطـيوفُ الزَّهو فوق الهُدُبِ \"
كُلَّماانسَلَّ إليهاماكرٌ
دَفَنَتْهُ في زواياخُلَبِ
وأتى النَّصرُعزيزاشامخا
يتحدَّى كُلَّ مأفونٍ غبي
رفرفي أعلامناثم اطربي
وتغني بالرجال النُّجُبِ
ضربواالأهوالَ في هاماتها
ومشَوافوق رؤوسِ النُّوبِ
وأراقوهادماءً حُرَّةً
سُطِّرتْ أمجادُهافي الكُتُبِ
وتحَلَّوا بالبطولات التي
ورثوهانسبًاعن نسبِ
إنَّها ملحمةٌخَلَّدَها
جُنْدُ عبدِالله صقرِ العربِ
باذلُ السِّلم لِمنْ سالَمَهُ
وعلى الباغين نارُالغَضَبِ
سيفُهُ سلطانُ سيفٌ صارمٌ
يُطْعِمُ الأعداءَ زُرْقَ اللَّهَبِ
نايفٌ للأمن صَمْصَامٌ على
كُلِّ غَدَّارٍخَؤونٍ مُرْعِبِ
تشهدُالأحداثُ أنالُحْمَةٌ
كُلُّنافي الحرب مِقدامٌ أبي
فصروحُ العلمِ في مَيدانها
تُرْضِعُ النَّشْءَ لذيذَالحَلَبِ
وُبناةُالفكرأربابُ الحِجى
دحضواالبغيَ وزيف َالرِّيَبِ
أيها الأبـطال مـَرْحى إنَّكم
قدتحدَّيتم جبال النَّصَبِ
وصَمَدتم في الوَغَى حتى انتهى
عارضُ الحَدِّ بِنَيْلِ الأَرَبِ
فَلَكُمْ كُلُّ التحاياوالمُنى
من رُباالحدالجنوبي الأبي


..
رايةُالنَّصرعلى امْدُودِ عَلتْ
والأهازيجُ أهاجتْ طربي
سطَّرالتاريخُ يوم الجابري
وطـيوفُ الزَّهو فوق الهُدُبِ

كُلَّماانسَلَّ إليهاماكرٌ
دَفَنَتْهُ في زواياخُلَبِ


قصيدة رائعة جداً يأستاذي
شكراً لك ولـ شعرك