قد عشقنا
وقد فتنا
قد عشنا الليالي في هواها
وقد رددنا الأماني ورآها
ولكنها في كل الدروب طيف وضرب من الأحوال
إلا ترين معي إنها غاوية
وعن الحق زائغة
كيف أقبلها وقد بان لي التوضيح
وعشت في بيان وعلم صريح
بطبعي لا أميل للجراح ولا التجريح
كل المنى أن تكون حروفي وأناملي رقية على أوراق الورد
وكوردتكـ هنا
أقدم لها اعتذاري إن كنت خدشت نعومتها
لست كما تتصورين من الإبداع
فما أنا إلا عاشق للحرف
تائه في ثناياه
شارب من خمر وجناتها
مروركـ يطرب حروفي
وفكركـ كبير بكبر الأفق
لكـ ودي متصل![]()