بعد تفكير عميق وتحليل لظاهرة تقلق كل
حريص على هذه المنطقة بشكل خاص والوطن بشكل عام
لاحظت وقمت بعمل مقارنة بين الكميات من الممنوعات بكل أنواعها
و التي تستطيع الدخول إلى منطقتنا
والكميات التي تقبض وتفشل
فوجدت الفارق عجيبا
و أظن وحتى لا أكون مبالغا أن:
1% من الكميات يشكل الكميات المقبوضة فقط
حاولت أن اعرف الأسباب
وقلت:
هل الموظفين في تلك المراكز الحساسة
يفتقرون إلى التدريب المناسب وأساليب
التفتيش المتقدمة؟
فوجدت أن هناك مبالغ طائلة تنفق لمصلحة هذا الهدف
فقلت ليس هو السبب.
وسألت:
هل عدد الموظفين قليلا بالنسبة للعمل المطلوب؟
فوجدت:
الشرطة ، حرس الحدود، المجاهدون، الجمارك، الإمارة، المباحث، والاستخبارات والآن أمن الطرق، وغيرهم
فقلت ليس هذا هو السبب.
ثم تساءلت:
هل الموظفين يفتقرون إلى الأمانة في عملهم والإخلاص والتفاني؟
فقلت إذا كان هذا العدد الضخم من الموظفين بهذه الصفات ( ولا أظن) فهذه كارثة كبيرة.
ثم توصلت إلى اللغز المثير والذي أتوقع أنه هو سبب دخول هذه البلاوي إلينا من كل مكان
أتوقع أن هناك نفق سري في الحدود
ونفق كبير ومحروس بالجن
لا يكتشفه أحد ولا يعلم به مخلوق سوى المستفيدين منه
ومن ينكر فليشرح لي سبب دخول هذه الأشياء شرحا مقنعا.
ودمتم سالمين
جميع الدراسات والتحليلات تمت في مركز التحليل( مخ نايف أزيبي)