قلتُ لصديقي وأنا أحاول أن أنام ,
أقتلُ شعور تجاه شيئ تحبّه , هو عدم الشّعور بأهميّته ,
صدّقني أكرهُ أن يتملّكني هذا الشعور , في يومٍ ما ,
قال وهو يضحك , " صدقت " !
صديقي ,
أكتبُ لكم من أحد مقاهي العروس ,
بالأمس كنتُ " صديق الرصيف " , وكدتُ أن أُكتب قصيدة , لولا خشية أن تكون من وحي الرّصيف !
كلّ شيئ أتقنه , إلاّ الإحتفاظ بالأصدقاء ,
قال لي صديقي ونحنُ نستمع لـ " بس وحياة الي فات من عود خالي " , أنت لايختلف عليك إثنان !
أعرف بأنك لاتجمّلني أمامي , وأعلم بأنني لم أعد أغري حتى المساء بأن يرزقني بقصيدة أو بيت يتيم !
اليوم فتحتُ رواية علوان السهيمي , الأرض لاتحابي أحدا ,
أشعر بأنني بحاجة إلى أن أقرأ ,
لاأدرِ لمَ أكتب الآن , أو لمن ؟
ولكن أشعرُ بأنني أريد ذلك وبشدّة ,