أخي برق امصحا
بمثل ما يستبشر الناس بانتهاء العاصفة الرعدية وزوال خطر الصواعق...
حين يهدر صوت هزيم برق امصحا في الأفق ....
بمثل هذه الفرحة استقبلت نصك المبدع هنا ( لاتحزن يا قلبي )
قصيدتك الغارقة في لجة العواطف الجياشة والأماني المحترقة تنزف إبداعاً
أعجبني منها (وهذا ذوق جحفاني شخصي )هذين المقطعين
إذا مددت يدك إلى النجوم ولم تمسكها
ومددتها إلى الفرح ولم تلامسه
وإلى الأيام ولم توقفها
فلا تحزن ياقلبي
إذا وضعت رأسك في المساء فوق الوسادة
واستحضرت وجوههم في الظلام
وهاج بك البكاء
فلاتحزن ياقلبي
لا تتوقف عن الكتابة وأهدر في أفقنا برقاً يلمع حروفاً تصم الآذان بهزيم قصيدك
تحياتي الجحفانية