أستطيع أن أؤكد شيئا واحدا وهو أنه لم يكن بطلا قط ..
وآثر السلامة والحياة المريحة واستسلم لبريق المناصب ..
حتى ليبراليته التي أمقتها لم يجشم نفسه عناء الدفاع عنها ..
أما موهبته الشعرية فشيء آخر ..
أعتذر لأنني حاكمت الرجل وتجاهلت القصيدة ..
تلك الكلمات كانت محبوسة في حلق قلمي ..
ولم يملك الا يسعلها ..
تحياتي ومحبتي لك أيتها الغالية شعاع ..