اسأله يامحروم فما زالت ثيابه تحمل بقايا عطر الجنة تلك ..

هل حمله حسن حظه الى هناك .. ليبقى زمنا قبل أن تتكاثر عليه شياطين الغواية ..

فيخرج مطرودا .. وفي فمه طعم التفاحة .. ؟

لست أدري ..


محروم ..

تعودت أن أركض على سفوح حروفك .. واستمتع بندف غيماتك ..


حضورك الفجر أيها الشاعر .. كفيل باضاءة هذه المساحة ..