كثيراً ما تسائلت عن جدوى القراءة والكتابة إذا لم تنعكس
بتصورات وآثار تخدم المجتمع .. فالقراءة التاريخية والسياسية
تمد العقل بجرعات تثقيفية عن السبيل الصحيح لتحقيق
التقدم في المجال السياسي والفكري لدى الأمة ..
ووجود الوعي السياسي والديني والتاريخي لدى أي أمة
من الأمم يوحي بالدور الإيجابي الذي تؤديه النخب المثقفة لديها ...
أما تكرار الأخطاء السياسية والتاريخية لدى أي أمة فيدل على
الدور القاصر لدى تلك النخب .. هذا هو الحال لدينا !! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تحياتي