أتحبني وأنا ضريرة


وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة


الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة


ما أنت إلا بمجنون


أو مشفقٌ على عمياء العيون

.........................
قالت


أأنا أتزوّجُ ضريرا


وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا


فبكى


وقال سامحيني


من أنا لتتزوّجيني

رائها بعين الحب وهي عمياء وقد ملكت قلبه وفوائده حتى مع عيبها العظيم

ورأته بعينا جاحده متكبره بغيضه بعد ان سلبت من عينه نورها فلم تبصر ابدا طريقها رغم انها ترىولم تشفق بحاله حتى مع عطائه الكريم

هكذا الحياه تعطي فتقابل بالجحدان وتمنع فتعطى الولاء والعرفان

يعطيك العافيه