تَفيضُ الاَحاسيس.,,
وتَنقُصني لُغة التَحاور وَالمُخاطبة
يَخيبُ ظَني بِمَن حَولِي., كُلَما إِستَمَرَيتُ أَكثَر ,,,0حَسَبتُهُم سُكَرَ حَياتِي
ولِلأَسَف أَكتَشِفُ ذَوَبانه بِسُرعه
تَخَيلتُ نَفسِي بَينَ حَنايَا أَرواحِهِم
!!
ولِلأَسَف
!
وَجَدتُ نَفسِي بَينَ هَامِشِ حَياِتهِم
إِكتَشَفتُ بَعدَهَا أَني أَتَوَهَم وَأنهُم مَازَلوا بَلسَمَاَ لِجِرَاحِي.,
وَأسكَنوني في أَعماقِ قُلوبِهِم البَيضاء !!
لَن أَتَراجَعّ وَسَاُكمِلُ مَسيرَةَ عِشقِهم وحُبِهِم
رُغمَ الحُساد وَرُغم مَن بِقَلبِه مَرَض وَلَم يُعالِجه
سَأواِصِلُ المَسيرة رُغمَاً عَنهُم وَإِن اختَرَقَت سِهامُهُم قَلبي
عِشتُ مُحِبَاً لِلنَاس وَلَن أتَغَيَر رُغمَ شِدَةِ
مَاأُواجِه َرُغمَ عَدَمِ فَهمِي مِن قِبَلِ البَعض
لَن أَرذَخَ لِمَبأدِءِكَ الرَعناْء ولا لَسَذأجَةِ عَقلِكَ وَصِغَرِه ,
,
لَن أطلَب مِنكَ وأَرتَجيكَ لِتَتَوَقَف..,
كُفَ عَن إِيذّءِ أَحِبَتي ..كُفَ عَن تَفَسُخ كَلامِك وَعَدَم تَقَيُدِكَ
بِتَهذيبِ الكَلام ..,كَفَى وَكَفى ., فَقَد سَحَقتَ الأماني بِكُفُوفِ يَدَيك وَلَم تَكتَفي
رَغمَ ذلِك سَأَبتَسِم وَلَن أتَغَير
لَك.,,هَمسَة لَن تَصِل مَداي
/
هَل لَمَست غُربَةَ المَكان .,, لَن تَجِدَ هُنا سِوى مَشاعِر تَتَنَفَسُ بِالصِدقِ وَ الحَياة
لِذلك سَتَجِدُ غُربَةَ المَكان ., لِأنَكَ تَعشَقُ الكَذِبَ وَغُبَارَ المُجَامَلات وَالنِفاقّ
لِذلِك سَتَجِدُ الأَبوابَ موصَدة ..,!
/
أًنا
أَنا لا شَيء سِوى عابِرِ سَبيل إِنتَهَت بِه طُرُقه إِلى روحِه وَوطَنِه .!
أَذهَلتهُ وَجوهُ الصِدق وَمَشاعِرِ صَافِيه
أَنتَشي مِن عِطرِهِم وَأ ستَقي مِن رَحيقِهم كُلَما أَحسَسَتُ بِالظَمأ
أَلِفتُهُم وَ اكتَفيتُ بِالبَحث فَقَد وَجَدتُ مَاأَريد
حَطيتُ رِحالي بِاَجمَلِ أَوطَاني
لِلسَعادَه ..,أَوجُهٌ كَثيرَة ..الحَياةُ فِيكُم ..أَحَدَها .. وَاَسعَدَها
/
أنت
أَنت روحٌ مُعَلَقَة ., مَيتة تَتَنَفَسُ الحَياةَ عَبَثاَ ..تَصطَلي الأَنباء ., وَتَفقِدُ السَؤال
تحفِرَ الحُفرة لِتَقعَ فيها ., تَحاوِلَ الَصُعودَ وحَرثَ القُربَ بِئرَاً
لَكِنَكَ أبَداَ لاتَصِل ., لَن يَظهَرَ لك المَاء ., حَتَى القَاع ,.
لَكَ أَنت لاتَعتَلي القِناع سَيَزولُ مَهما إِحتَفظتَ بِه..,
وَمَهمَا صَعَدتَ أَعالِي الجِبال سَتَقَع,,
رَغمَ ذلِك سَأَبتَسِم