موضوع رائع وقيم بكل ما تعنيه الكلمة ولعل فيه فرصة عظيمة لا تعوض للوقوف أمام أنفسنا واكتشاف ذاتنا والتعرف على أمكانيتنا .
حتى نحن ننظر لأنفسنا إننا مجرد دمى متحركة وأجسام عاملة فقط
لكل إنسان في هذه الحياة قدرات خاصة يتميز بها عن الآخرين. تلك القدرات التي يستمد منها قوته الحقيقية وتجعله مستمتعا بأداء بعض الأعمال
فهذه القدرات كامنة في داخلنا، ولكنها تحتاج إلى بحث وتنقيب، حتى نصل إليها ونظهرها في أفضل صورها، وذلك للحصول على أعظم استفادة منها. وتكمن المشكلة في كثير من الأحيان إلى عدم قدرتنا على التوصل إلى القدرات الخاصة بنا واكتشافها، ليس هذا فحسب، بل إننا غالبا نسبح ضد التيار ونبقى نعيش على تلك الأحلام والآمال والأمنيات التي تعانق السحاب .
ولكتشاف الذات والقدرات الكامنة في داخلنا علينا باتخاذ خطوات تنفيذية على أرض الواقع تتمثل فيما يلي :
المحطة الأولى: وفّر لنفسك المساحة الكافية

إن أول خطوة للبحث عن إمكاناتك وقدراتك الحقيقية هي أن توفر لنفسك بعض الوقت للتفكير في هذه القدرات والإمكانات،
.

المحطة الثانية: تعلم فن الاكتشاف

تتعدد المهام والواجبات الحياتية التي تمنعنا من التعرف على قدراتنا، وتقف عائقا أمامنا للوصول إلى اهتماماتنا
.

تعرف على كنوزك

سوف تجد دلائل كثيرة على موهبتك وقدراتك داخل عملك أو منزلك،

المحطة الأخيرة مرحلة التنفيذ الآن أصبح لديك رؤية واضحة بقدراتك واهتماماتك، ربما تجد نفسك منجرف لممارسة هواية قديمة أرغمتك ظروف العمل على اختزالها، وربما يكون هناك اكتشاف جديد لقدرات لم تكن معروفة لديك من قبل، وننصحك ألا تخاف إذا وجدت أن هناك اهتماما جديدا قد ظهر، وخاصة إذا كانت هذه هي إمكاناتك الحقيقية، فالموضوع هنا يستحق المخاطرة، وعندما تكتشف القدرة الحقيقية الكامنة بداخلك، .

تحياتي وتقديري ( خزامى )