في محطة ردك الأولى وسام لاسمي وشهادة لحرفي أعتز به لأنه أتى من أسم بحجمك
حرفي
مسافر في صحراء كل يوم ينصب خيامه في ديار
قد حل هنا في مشاعركـ
وسقى عطشه من لما حرفكـ
ارتوت أوردته
وبرد جسده
توفر له الزمان والمكان
فحتماً عليه إكرام بيئتك
ليكون مطره هتان
نلعب بين زخاته
ونغير مجرى سيوله
لنروى أرض مجدبة
ونسقى حقول ضاميه
من تلك الحروف العائمة
ليترقب الشعور ما سيولد مع البدر
ويجمعهم شاطئ الأحلام
والأفق البعيد
لنرحل من كوكبنا ونهيم في غرمنا
الثمالة هي أعذب مذاق في كل شيء
وهنا سأتركـ لكـ البداية لا النهاية
للغوص في بحر ربما عنوانه الجنون
ولكنه متلحف بثوب آخر
ليقرئني من بعدك من يريد
ولنمشى على درب
نسير بخطوات الغرور
في مملكة خاصة بالحروف
فاصلة : لهفهـ
معنى ظاهري يوحى بالشوق
ومعنى حقيقي فيه الشيء الكبير
فيا لَهْفَ أرضي وسمائي عليك
بلَهْفَ ولا بَلَيْتَ ولا لَوانِّي
فلستُ بمُدْرِكٍ ما فاتَ منِّي
مروركـ يحتاجه كل الكتاب
وقد حظيت بشرفه هنا
فلا عكر لكـ بال ولا خدش لكـ جمال
وعاش بداركـ الوليد من كل الحروف بسعادة
وبات الحظ الباسم في ليلتك سراج منير
دمتِ بكل ود