بأنامل ملك التصامــــ دايم ــــم
مبغا اتجمع مع كثير العيابه .... إلا إن تجمع واهج الشمس والليل
وعسى القبر يردم علي ترابه .... إن كان مالي هيبة بالرجاجـــــــــيل
جميعنا نسمو مع السموه
خدرنا بلا موسيقى ..
فلا شك في أن مسألة الغناء مسألة كثر الجدل حولها،إذ تعددت أقوال أهل العلم ما بين مبيح ومحرم، مما أوقع
الناس في حيرة وتخبط، فكان لا بد من التطرق إلى بيان حكم الغناء بياناً مفصلاً بعض الشيء بما يقتضيه المقام حتى تتجلى الأمور وتتضح، فلا يبقى في القلب شبهة أو تردد إلا على من عميت بصيرته،وغلبته شهوته والعياذ بالله، فأقول مستعيناً بالله وحده: إن الغناء في صورته الحالية، مصدر فساد وإفساد، وانسلاخ من كل القيم الحميدة، والأخلاق الحسنة، ودعوة صريحة إلى التخلي عن العفة والصيانة، ومصائد شيطانية تدخل المجتمع المسلم في دوامة الفواحش والمنكرات، وهذا لا يخفى إلا على أصحاب الشهوات والشبهات الذين أعمى الله قلوبهم عن النور المبين،وزلت أقدامهم عن الصراط السوي المستبين، وعندما نتحدث عن حكم الغناء،لا بد أن نأخذ بالحسبان أن الغناء الذي اختلف في حكمه قديماً ليس هذا النوع من الغناء الفاحش الماجن الساقط، الذي فساده ظاهر، وشرره منتشر، وضرره محتم،بل هو دعوة إفساد عريض،وتسويق للباطل، وخلع للمسلم عن دينه وأخلاقه، والقاعدة العامة التي يقوم عليها ديننا الحنيف،أن الإسلام يحارب الفساد وأهله ،ويعمل على نشر الخير،وصيانة المجتمع من كل مظاهر الغواية، قال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة )
ولا شك من أن أصحاب هذا النوع من الغناء ،لايريدون بأعمالهم هذه إلا نشر الفساد والرذيلة بين الناس ، ولو لم يقم دليل واحد على تحريم الغناء، لكان الغناء في صورته الحالية محرماً بإجماع العقلاء من أهل الدين والصيانة، كيف وقد استفاضت الأدلة الشرعية على تحريم الغناء والاستماع إليه من الكتاب والسنة ،وإجماع الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين من أصحاب المذاهب وغيرهم، وإليك بعض أدلة تحريم الغناء:
أدلة تحريم الغناء من الكتاب الكريم : قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)لقمان)
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكوننّ من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) . حديث صحيح رواه البخاري وغيره،وهو
وهناك الكثير من الادله ايضا على تحريم ذالك وتحريم نشر الفساد
بيان حرمة الغناء الفاحش والموسيقى في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 1749، 9776، 5770، 23705،31382 .</B>
</SPAN>وما دامت هذه الأغاني من المنكرات فلا تجوز الإعانة على نشرها والاستماع إليها؛ إذ في هذا تعاون على المعصية، وقد نهى الله عز وجل عن ذلك بقوله: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.{المائدة: من الآية2}.</SPAN></B>
ومن ساعد على نشر إثم أو معصية فعليه وزرها ووزر كل من عملها بعده، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه مسلم. وقد سبق بيان هذا في الفتويين: 53414 ، </B>70784 فراجعهما.</SPAN></B>
لذالك اقول لكل الموجودين في احب المنتديات على قلبي اعتذر عن تجاهل و عن عدم الرد على اي مشاركه في مواضيعي تحمل اغنيه اوموسيقى او مؤثرات صوتيه موسيقيه
وايضا عدم دخول اي طرح يحوي صوتا او مقطعا اواغنيه
هذه انا فمن شاء فليقبل ومن لم يشاء لااريد منه التعامل معي هنا
لاني امرأه غيوره على دينها ولاترضى الكبائر والمحرمات ابدا
شكرا ليالي جيزان من القلب على ماكتبتيه في توقيعك وجعله الله في ميزان حسناتك
فانتي نعم الاخت ونعم الصديقه
حياتي بلا اغاني لها طعم ثاني
السموه