أرى أنها نزوة ستزول ولو بعد حين حينما تتحرك الفطرة او الغريزة التي فطرت عليها حواء نحو آدم وهذا شيئٌ جبلي إلا من شذ والشاذ ليس ليس له حكم ,,
لو علمت كم في كنف آدم من حنان وإطمئنان لها وكم ستجد دفء لليالي الخوالي المقمرة أو المظلمة ودفء عن هجير الايام الحالكة , وكم ستجد من سلوةٍ تتفيئ ظلالٌها وتلوذُ بها إذا اشتدت حرارة الزمان وظلمة الطريق سكنٌ لها ولباسٌ لها ومُنَتَفَسٌَ لها وعزةٍ وكرامةٍ لها بل وذخراً لها تفتخر به بين اللواتي ,,, وتثمر من رحيقه نسمةٌ اُنس في الصغر وعز في الكبر ,,
كل هذا في ذاك ال ( آدم) ليتها تفقه هذا ,,


رد مع اقتباس