ما هذا الترف 000 إبراهيم؟

ستسمعك زهرتك ولن تذبل 000 ولن ترحل عنك

بل أين سترحل؟

وهل ستجد واحة خصبة كهذه ؟

لا أظــــــــــن

وهي أعقل مما تتصور

إبراهيم

عندما نأنس بالحرف تتساقط اللوعة الغائرة في صدورنا

فتجرنا الكلمات إلى مهالك البوح

قد نجدها قضبان ومع ذاك نرتمي بأحضانها

ونسكب حرارة الدمع على صدرها وكأنها الحبيب الأوحد

الغـــــــاليـــة

لم تشح بمشاعرها كما تظن

وهاأنت تعترف بخجلها

شكراً لتوضيح الصورة

إذن أنت في بؤرة الشعور

ولم ولن تكون يوماً في هامشه

إبراهيم

أنت اشعل في حناياها حرارة وجودك

اشعله حتى يذوب الجليد وتدحرج قوالب الثلج من حيائها الذي يُزعجك

الحياء صفة مطلوبة في الأنثى بل والمستحسن فيها

ولكن أحياناً يؤذي قلب الآخر !

تواجدك الناصع في دربها سيملأ فراغ نفسك

وعليك بالمبادرة

أم أنك من النبلاء وترى إظهار الحاجة لها ضعف

والاعتراف بحبها تبجح !



دام حرفك رائعاً