ضمن فعاليات النشاط الثقافي الصيفي الخامس لنادي جازان الأدبي تحتضن المنطقة أديبها الكبير الأستاذ علي العمير بعد غيابات طويلة كان لعروس البحر النصيب الأوفر منها حتى الآن .
الاتصالات جرت مع قامة النقد السامقة منذ أيام مضت وانتهت إلى موافقة من العيار الثقيل لا إلى أي اعتبار عدا الظروف الصحية المحيطة بكاتبنا الكبير والتي لم تكن لتسمح له بعناآت السفر والسهر والاستذكار .
الاتصالات انتهت عند هذا الحد , بعد شكر جزيل ومستحق بطبيعة الحال ..
الخطوة التالية كانت توزيع الشخصيات المدعوة من أدباء وأكاديميين ومفكرين من داخل وخارج المنطقة على سائر المحافظات تحقيقا لسياسة النادي في هذا الشان منذ فعاليات النشاط الثقافي الثاني قبل سنوات ..
كانت " أبوعريش " حسب توزيع اللجنة العامة على موعد مع الضخامة والفخامة على حد سواء ..
قررت اللجنة المنظمة أن تكون محاضرة العمير ( تجربتي في النقد الأدبي ) في أبوعريش وتحديدا في مبنى كلية المعلمين .
أنا شخصيا تفاجأت حين أعلمني عضو اللجنة المنظمة أحمد الحربي بهذا الخبر المستفز ـ في حينه ـ على اعتبار أنّ العمير ابن صامطة وبالتالي فهو من حق صامطة برغم اعتزازنا الكبير بوحدة وطنية تجمعنا على المودة والمحبة والإخاء .وأبلغته حينها بوجهة نظري وأملي في حدوث تغيير منصف .
كنت على يقين أن شيئا لن يحدث .
لكن ..
الليلة وقد حضرت للنادي بصفتي أحد أعضاء اللجان العاملة فوجئت بجدول فعاليات النشاط يحوي تغييرا لم أكن أتوقعه على الإطلاق ..
كان ذلك التغيير عبارة عن اعتماد محاضرة العمير في صامطة وتحديدا في صالة المعهد العلمي ليلة السبت 25 / 5 / 1426 هـ , وحينها سألت رئيس النادي عن سر هذا التغيير ؟ فأجاب إن الأستاذ العمير قد ألح على مدينة حافظ أن تكون مقر محاضرته المنتظرة في الموعد أعلاه .
مبروك لصامطة ابنها البار .
أخيرا , أود التنويه إلى إن واحدة من أهم الفعاليات المنتظرة ضمن هذا النشاط ( ندوة إعلامية بعنوان : أهمية الإعلام في التنمية الوطنية ) يشارك فيها الدكتور علي النجعي والدكتور عثمان الصيني ويديرها الدكتور حمود أبوطالب في مقر النادي بجيزان ليلة الأربعاء 22 / 5 / 1426 هـ
كما إن هناك أمسية شعرية نسائية بالتنسيق مع كلية التربية للبنات بجيزان , تشارك فيها مجموعة من شاعرات المنطقة , في مركز الخدمة الاجتماعية بجيزان , الأربعاء 29 / 5 / 1426 هـ