أحيانا نصل لمرحلة الاقتناع بأمر ما من أمور حياتنا ولا نقبل فيه حتى مجرد النقاش
ومحاولة تغيير تلك القناعات .
والمصيبة الأعظم لدينا عندما تكون تلك القناعات تمخضت من مصادر مغلوطة وسيئة
وهنا نبني افكارنا ومعتقداتنا على باطل وما بنى على باطل فهو باطل .
وبكل أسف هناك الكثير من شباب هذا الوطن ممن غرر بهم حتى وقعوا صيدا سهلا
وفريسة لأفكار منحرفة ومضللة حتى تولدت لديهم قناعات هدامة وافكار تكفيرية .
حتى نتج عن تلك القناعات الوصول لمرحلة الإرهاب وتكفير الآخرين .
ما نريد أن نصل له في النهاية إن ليس كل قناعاتنا على صواب وليست كل أفكارنا صحيحة
فقد نستقي معلومات مضللة وخاطئة ومن مصادر غير موثوقة ينتج عنها تغيير فكرنا وثقافتنا ومنهج حياتنا
وكي نسلم من الوقوع في مثل هذه الأمور علينا ان نستقي افكارنا ومعلوماتنا من مصادر موثوقة وإن اشتبه علينا امر ما ان نعرض ذلك الأمر على أصحاب الاختصاص الذين يفهمون تلك العلوم والأفكار
ويستطيعون قراءة ما بين السطور فينيرون لنا بصيرتنا ويوسعون لنا مداركنا بعد توفيق الله .
تحياتي وتقديري أختي ( خزامى )