عندما يغلبنا الحنين ويهزنا الشوق
نجد أنفسنا امام خيار واحد لا مفر منه
وهو مناجاة من نحب ولو كان الأمر مجرد خيال ولا أمل للوصال
لا يهمنا حينها أحوالنا واخبارنا وحياتنا على قدر ما نكون في لهفة لمعرفة اخبارهم
والأطمئنان على صحتهم والاشتياق لسماع صوتهم والنعيم ولو بمحرد خيالهم .
أما نحن فلا يهم ولن يهم فالحال معروف والنتيجة سلبية ( هم وعناء وغم وشقاء )
ضحكة فاترة وابتسامة صفراء قاتمة فهل يبتسم جسم من غير روح .
تحياتي وتقديري ( قلبها وطن )