أخي المشهور التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
هو الآن يوصيه ترقبا لقادم مخيف ومستقبل مجهول عند الكبر
عندما يصبح ذلك الأب كالمتاع الزائد في المنزل لا يجد الاهتمام
من أحد ولا القبول من أحد فيصبح شارد الذهن مكسور الجناح
يفرح بكل لمسة حانية او كلمة هادئة ممن حوله يشعرونه بوجوده
وأهميته فتبتسم له الحياة من جديد .
عليه بالنصح والتوجيه والتربية الصالحة لذلك الأبن عند الصغر
حتى يرفق به ويعطف عليه عند الكبر ، فاليوم قوة ونشاط واهتمام
وغدا ضعف وسكينة ولا مبالاة به .