وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول:
كفى بالمرء إثماً ألا يكون صالحاً، ثم يجلس في المجالس
ويقع في عرض الصالحين.

وقال ابو عاصم النبيل:
لا يذكر الناس فيما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم].

وقال بكر بن عبد الله:
" إذا رأيتم الرجل موكّلا بعيوب الناس، ناسيا لعيوبه ـ فاعلموا أنه قد مُكِرَ به".

والإنسان ـ لنقصه ـ يتوصل إلى عيب أخيه مع خفائه
وينسى عيب نفسه مع ظهوره ظهورا مستحكما لا خفاء به.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجِذْعَ في عينه".
بارك الله فيك يا رديمه موضوع جميل يستحق القراءة بروية ,,