/
\
إنه بتوفيق الله، في هذا اليوم الأغرّ، الخامس من غرة "طفيران" الأول، الموافق ليوم "خمسة %" من شهر اللاربيع الثالث، قررّ المدعو أنـــــا وبكامل جيوبه الخاوية، وأقساطه المتبقية والمنتهية، وديونه المقبلة والغير مدبرة ، تشكيل فريق " تحت الحديدة" للمفلسين، ويأتي هذا القرار الموسوم "الكتير مهضوم"، بدون رقم ولا تاريخ، فيكفي الناس ما هم فيه من بلاء حساب أيام الشهر وانتظار ليلة "خمس وعشرين"، ليلة القدر المباركة، فهي خير من كل أيام الشهر، فتراهم ينفرون خفافا و"طفارى" ، يتدافعون، فمن تعجل في ساعتين فله الفضل ، ومن تأخر فلا شكّ أنه عليه فدية إنتظار شركة المجال لتملأ الصراف بغيوث الرحمة والبركة.
هذا الفريق العظيم، المبارك، جاء بعد أن غسل " أنـــــا" يده بماء ليس به صابون، ومسح على خفّيه، ممن يتناطحون على الساحة الخالية، والذين يتبارون على ملعب "المرأة"، بين فريق الليبرالين المظفر بقيادة أبو "دنقور"، فرق الله أسنانه، وأسنان فريقه "المهووس" بالملابس النسائية، والـ"غطاوي" النسائية، وهلم جرّا وجرجرة في قضايا "الستات" و"السنتيانات"، وبين فريق الإسلاميين المبارك العريض، من قلب الدفاع الأيمن حيث يُهدم الحرم، ويُوصف المواطن بالدياثة لأنه سمح لابنته بالدراسة، وحتى الظهير الأيسر ابو قاسم الغامدي، رغم المقصات والتكسير الغير متعمد على ذمة "المهنا" التي تلقاها في التمرين الودي مع "النجم" المشهور، و"البينة" على "اليوتيوب"، ولا يمين لمن أنكر، وانتهاء بقلب الهجوم السريع الطائر إلى هناك حيث "القدس" مرة "وحدة" ولقد نجا من غدر اليهود ولله الحمد، ووقع في غدر بني ليبرال، وخبث العربية، فهو بريئ من هذه التهمة بـ"طريقة معينة"

.
ولأني بارك الله في مقامي ومقالي، حريصٌ على نجاح هذا الفريق، وأراهن على اكتساحه لكل البطولات لمن هم في مستوى "تحت الحديدة"، قررنا أنـــــا أن يكون هناك لوائح تنظيمية واضحة، وشروط لفرز المشاركين حتى لا يصبح هذا الفريق مطيةً لمن هم فوق الحديدة، أو فوق من فوق الحديدة، أو فوق من فوق من فوق الحديدة، وهلم صعودا حتى يصل الأمر لأناس لا يعرفون الحديدة أبدا، تخيل أن هناك أناس لا يعرفون الحديدة أبداً، سبحان الله....
أولا: لا يقبل في هذا الفريق إلا من له باع طويل وخبرة لا بأس بها بعالم الأقساط، ويفضل من ينوّع في أقساطه بين بنك، وتويوتا، وتعطى الأولوية لمن اضطر أن يأخذ اقساط مكيفات ... ثانيا: يقبل في هذا الفريق وبتزكية مباشرة من لدني "رفع الله قدري وراتبي" كل من لا يملك مسكنا، ولا قرضا من البنك العقاري، ولا أرضا "يبني بها" بيته، والفريق حريص كل الحرص على هؤلاء لأنهم بلا مساكن ولا مسكّن، فسيكون ولاؤهم كبيرا، وانتظامهم بأجندة الفريق والتمرين جيدا....
ثالثا: تمنح عضوية الـ"حديدة" الذهبية لكل من فقد يده- رجله – جزءا من جسده – عقله – أحد اقاربه جراء خطأ طبي، ولأن الفريقين الكبيرين "بنوليبرال" و"بنو بشت" مشغولين عن هذه القضية، ومصروفين لقضية "عائشة الرشيد" فلا يجد فريق "تحت الحديدة" بدّّا (كيف بدّا بس

) من سدّ هذا "الفراغ"، والحديث عن هذه "الكوة"، وعلى لغة البحث العلمي المساهمة في سد هذه الفجوة، كفانا الله شر الفجوات، ورزقنا كما يرزق اهل العجوات (جمع عجوة)...
ويستثنى في هذا المقام من قضى نحبه، أو أجهزوا على نحبه، جراء سرعته الفائقة بدون تدخل لأي حفرة، وغياب لأي إنارة، وضيق أي منعطف، فهؤلاء وحتى يبرهن فريقنا على أنه مازال به حس إيماني لا بأس به، نرجع قضيتهم إلى القضاء والقدر، وكما قضى أهل جدة في وحلهم، يقضي هؤلاء في سياراتهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون... ويقبل العزاء بعد صلاة الضحى في مقر مجموعة عبد العزيز قاسم...
بقي أن أنبّه رعاني الله إلى أنه لا يسمح البتة المبتوتة الباتة للتالية صفاتهم من المشاركة في الفريق، وهم: (1) كل مترززٍ في بشته، خالعٍ لعقاله، يثور في القنوات الفضائية حتى تسيل "سعابيله"، ويصيح محرضا الأمة على الزهد، والرضا بالقليل والقناعة ثم يكشخ بسيارته "اللكزس"، ويقبض شيك حلقته الإيمانية، ليودعه في بنك الراجحي فقط، فهو البنك الإسلامي، ولا يقبل بغيره، ولا بأس ببعض شرهات دراهم معدودة يتبلغ بها على دنياه... (2) كل كاتب / راقصة إذا رئيس التحرير مال مال حيث يميل، لا همّ له، ولا شغل يصرفه، إلا قضية الـ"F" وهذه الF تعني كلمة female وليس ثمة شيئ آخر لا سمح الله، (شايفين كيف رئيس فريق “تحت الحديدة” مثقف ويقدر يكتب انجليزي).
فهؤلاء الصنفين المذكورين هم بلاء مجتمعنا، وهم الكَذَبة الكَتبة، وخريجي الأبواق الفارغة، وأصحاب الدعاوى الطنانة، والمشاريع الجوفاء.. أما فريق "تحت الحديدة" فهو فريق لا شك له جمهوره الكبير، وأعضاؤه الكثر، ويراهن على كسب انتخابات المجالس البلدية في المائة عام القادمة...
للتسجيل في الفريق : يرجى إحضار كشف حساب "مطفّر" / مطالبة من أحد الدائنين/ صك إيجار بيت/ ملف أخضر به حديدة مصدية ولا تقبل الملفات بدون حديدة.....
موقعنا الالكتروني:
www.underhadeedah.com