المعلمة الفاضلة ( خزامى )
تناولتي في محض موضوعك المعلم وأثره في العملية السلبية السلوكية للطالب وظهور بعض المخالفات والتي تدور في محيط معين والتي قد تصل للظاهرة في المجتمع المدرسي وقد ألمحتي ضمن وتصريحاً للمعلم وأثره المتراكم على سلوك الطالب من الناحية الإيجابية .
الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء
تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم
لي وقفات خالجت شعوري أثنا تصفحي لموضوعك احببت أن تكون هنا :
i. المسؤولية لا تقتصر على جهة معينة، بل هي مشتركة ما بين المؤسسة التربوية والمعلم وولي الأمر وعليه دور كبير في تربية أبنائه على التسامح، واحترام الكبير وتقديره، ونبذ العنف، وبضرورة خلق جو داخل أسرته يملؤه الحب والاحترام.
ii. مهنة الانبياء والرسل تحتاج صبر وتحتاج تضحيات تكون على حساب من يقوم بالعملية من وقته ومن صحته ومن ماله .
iii. "الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانة " نملك الكلمة الطبية التي من خلالها نستعبد تلك القلوب ونقربها منا كثيراً حتى وإن كان النظام هو الفيصل بيننا لكنهم يتقبلوه بكل ما فيه من صرامة وفن التعامل مع المخطئ لا يجيده كل احد وحجم الخطأ يختلف .
iv. احترام وتقدير المعلم ، وهذا من أعظم الأسباب التي تقود إلى التطوير للتعليم، فمتى شعر المعلم بمكانته وبالإستقرار وعلو قدره زاد عطاؤه وانتماؤه لرسالته، ومن هذا المنطلق يجب وضع حد للسلوكيات العدوانية التي يمارسها بعض الطلاب تجاه معلميهم، وهذا يتطلب التعاون من جميع الجهات المعنية لوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
v. تفكيك الطاقات الكامنة في الطالب من خلال الإنشطة وإخراج كل مخزون له أي كان نوعه وإستغلاله في كثير من الامور الإيجابية .
vi. عدم إعطاء الطالب اكثر من حجمه إن وجد منه شيء مخل ففي الاخير الذي امامه إنسان له مشاعر وله قدره على تحمل المشاق .
vii. التعليم بالتدريب والتهذيب والتغيير مطلب أساسي علينا القيام به وتركـ الطالب قريب منا متى ما احتاجنا بعيد عنا بقدر ما تحمله المهنة من أحترام لمنسوبيها .
viii. التربية بالإسوة الحنسة في منهجنا المحمدي سبيل نرتقى به نحو الآفق والإبتسامة في احنكـ الظروف تزيل كل الشوائب .
كنت هنا على عجل اتمنى أني اضفت شيء