بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أشكر الأخت خزامى على طرح هذا طرح هذا الموضوع الهادف ..وأحب أن أعقب على الموضوع بكل وضوع فليرضى من يرضى وليزعل من يزعل المهم أن نخرج بفائدة إن شاء الله ....
مع أنني المس الفرق بين وضع تعليمنا اليوم وتعليمنا بالأمس إلا إنني لا أعول كثيرا على ان طالب اليوم يختلف عن طالب الأمس الإنسان هو الإنسان في أي زمان ومكان ،
المشكلة فينا نحن الذين لم نستطع أن ننمو في تفكيرنا وخططنا مع مستجدات العصر في كل شؤون حياتنا ومنها التعليم .بالرغم من استخدامنا اليوم لكل أنواع التكنولوجيا الحديثة التي لم تعرف بالقدم ناهيكم عن المباني النموذجية والتكيف المركزي و ... و.... وو الخ
الكثير يعتب على الوزارة وعن سلبها لحقوق المعلم وهيبته و.. والبعض يلوم ولي أمر الطالب أو الطالبة
ويقول ( كان ولي الآمر عندما يضرب ولده يأتي للمدرسة ويقول لكم اللحم ولي العظم أما اليوم ...... ) والبعض يصف الطالبـــ ه بالمدلل .. أو الفاشل ...أو الغير مهتم ...
أسألكم بالله .. هل الوزارة قصرت في شي فماذا تريدون أكثر مما عملت ... هل ولي الأمر قديما ( أبائنا وأجدادنا ) هم على ثقافة وعلم مما نحن نعيشه اليوم ..... هل طالب الأمس توفرت له السبل كيومنا هذا من مأكل ومشرب وملبس ومواصلات ومباني مدرسية مزوده بكل ما يحتاج إلية مثل هذا العصر ... الخ
لنعود للوراء قليلاً .... كيف كان معلم الأمس ...... كنا نريده أن يتأخر عن الحصة ولو دقيقة أو يخرج قبل نهاية حصته ... كنا نتحرى غيابة بالأشهر ولا أريد أن أبالغ وأقول بالسنوات ... كيف كان مستوى أدائه داخل الفصل ..... و..... و..... فمهما كتبت لم أوفية حقه .
• ولو تحدثنا عن وضعنا الحالي .... متى يدخل المعلم او المعلمة الفصل ومتى يخرج وكيف يؤدي الحصة ... وكم مكالمة يجريها أو يقوم بالرد عليها ... اما الغياب فتحدث ولا حرج ...
( وهذا ليس بصفة العموم فهناك اليوم من المعلمين والمعلمات من يقوم بعملة على أكمل وجه مستخدماً كل الوسائل الحديثة التي تساعد على تنمية العملية التربوية فلهم منا كل الحب والتقدير )
إخواني ...... أخواتي
آسف على الإطالة ولكن الحديث ذو شجون وقد قمت بنقل هذه المقتطفات عن المعلم وهي :
من أهم أركان العملية التعليمية هو .... المعلم ..... فهو المفتاح إلى حياة مدرسية مليئة بالحماس و الاندفاع الإيجابي
مسؤولية المعلم
إن المعلم صاحب رسالة سامية وعليه أن يكون مخلصا في هذه الرسالة مدركا للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه 0 والمعلم أمين على أبناء الأمة ومسؤولية المعلم كبيرة جدا فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب فالطبيب يستطيع أن يهلك مريضه إذا أساء علاجه عن إهمال أو جهالة 0 وكذلك الفلاح قد يهلك زرعه إذا أساء خدمته ورعايته عن إهمال .
وكذلك المعلم يحطم تلاميذ إذا أساء أو أهمل في عمله والمعلم نائب عن الوالدين وموضع شفقتهما لأنهما قد وكلا إليه تربية ابنهما فهو يقوم في المدرسة بدور الوالدين .
التمكن من المادة العلمية :
والتمكن من المادة العلمية صفة ضرورية ولازمة لكل معلم 0 فالتمكن من المادة أمر ضروري لحفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة أخرى 0 والتمكن من المادة العلمية يبعث في نفس المعلم نشاطا وإقبالا على عمله , و كذلك يحبب الطلبة في المادة العلمية و يشعرهم بأهميتها .....
** معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه
هناك فواصل عميقة بين المعلم وتلاميذه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها :
1- اقتصار المعلم على تقديم المعلومات
2- العلاقة الفوقية من قبل المعلم
3- صرامة المعلم وقسوته على تلاميذه
4- عدم عدل المعلم بين تلاميذه
5- سخرية المعلم من تلاميذه
6- جمود العلاقة بين المعلم وتلاميذه وتواضعه لهم ..
هذا وقد قام أحد التربويين بعمل استبانه يكشف فيها عن اتجاهات التلاميذ نحو معلميهم وأظهرت النتائج ما يلي :
1- كثير من المعلمين غير قادرين على إفهام الدرس
2- لا يهتم بعض المعلمين بالطلاب
3- الملل والسآمة داخل الفصل
4- بعض المعلمين لا يشجعونهم
5- لا يهتم بعض المعلمين بآراء الطلاب
6- لا توجد علاقة صداقة بين المعلم والطلاب
7- إن المعلمين يسخرون منهم
8- أن المعلمين لا يعطونهم الثقة
9- بعض المعلمين لا يهتمون بمشكلات التلاميذ
**وأخيراً : ما أجمل وأدق الكلمات والتي تدل على الرعاية العظمى التي وصفها رسولنا الحكيم بقوله: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته... الحديث .
وما رواه البخاري في صحيحة عن رسول الله إنه قال: )) إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ يا رسول الله ، قال : إذا أسندَ الأمرُ إلى غيِر أهله فانتظر الساعة . يقول الحديث الشريف حول إتقان العمل والإخلاص في إنجازه.. ((من عمل منكم عملاً فليتقنه ))
مع خالص تحياتي لكاتبة الموضوع ولكل من شارك في الموضوع برأي أو تعليق
*** وكلكم نظر يا تربويين ***
|
 |
رد مع اقتباس