[] بسم الله الرحمن الرحيم [
قصص اتطرف اليها من وحي الواقع : في يوم من الا يام كان احد الأ شخاص من سكان الرياض يعمل في احد القطعات الحكوميه : وفي يوم من الأيام جاء خبر هذا الشخص بنقله الى احد مناطق المملكه وهي منطقة جيزان الغاليه فلم سمع الخبر ما صدق وكاد ان يجن فذ هب وراح ان يتوسط الا ان ينقل ولكن بدون جدوى فصر علا الأ مر ثم ذهب الى البيت وكان من زعجا من الخبر فقالت له امه ما بك ياولدي فقال لها انا متكدر اليوم فقالت ماذا ؟ فقال اتدرين انني من قول من الرياض الي منطقة جيزان فقالت ماذا ؟ وماذا فعلت فقال بدون جدوى فصارت الأ م تبكي وتصرخ علا ولدها ولكن انا اقول الحق معها ولكن اي ام تخاف علا ولدها : ولكن الموضوع اشد وادها من ذاللك الأ م التي تخاف على ولدها : فصبرت ووكلت امرها الى الله عزوجل وقالت يا ولدي : انت ما تعرف شيء عن هذه البلد وانا اعرف اكثر منك قال الولد ماذا تعرفين ؟ قالت ياولدي انك ذاهب الى ارض صحراء لا يسكن فيها الا الوحش وغير ذاللك فما صدق الكلام من امه فقالت انا عندي الخبر الأكيد فصدقها الولد فسارت الأ مور : ثم حان موعد السفر فا ودع امه واخوانه فقالت له امه خذ هذا ((( الطـــــــــعام )) وقلييل من الماء في هذا الترمس )) فا اصرت الا ان يأخذ هذا الطعام والماء فقال خلاص يا امي انا اكتفي با المـــــــــــــــــــاء )) فأ خذ الترمس وذهب الى المطار )) ثم اقلعت الطياره الى جيزان وكان في استقباله احد الأ شخاص العاملين في نفس القطاع وحين وصل الي المطار استقبله الشخص وحياه ورحب به في منطقة جيزان وفي اثناء الطريق اذ يعجب من كلام امه الذي حكت له هذه القصه واذيرى بعض المطاعم وبعض المحلات التجاريه وبعض الأ سواق وما شابه ذاللك فصار الرجال يضحك ويتعجب فسأله الرجل لماذا هذا الترمس بيديك فقال : امري عجيب وقصتي طويله فا اخبره با القصه فمات الرجل من الضحك وقال انت ترى بيعينيك هذه المدينه الرائعه : فسارت الايام ودارت واخبر امه بما حصل وان كلامها كان خاطْأ فا اصر البقاء في هذه المدينه لحبها وحبي اهلها وهو الحين احد تجار من طقة جيزان ((( ارجو من الله ثم من الجميع حسن تعاونكم واستماعكم للقصه ))) والللللللللللللللله واقعيه (( محبكم ابو يحي من قرية الفقهاء موظف في منطقة الرياض )) وشكرا