هُنا خارج حدود الهذيان
تكتبُ العيون وترسم الكفَّين
وعندما يجتمعان يتولَّدُ الصوتُ من حدود الهذيان
ويبدأ الحوار،
وكأنني أُراقبُ المشهد عن قُرب يا محناب
كم أنت رائع عندما يتمرَّدُ بك الهذيان،
بالغ الود
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 05 -05- 2010 الساعة 02:27 AM
جلست اتأملك
كنتي بالفعل رائعة
رائعه
رائعه
كنتِ مصغية لما أقول من عتاب
كنتُ أتحسس ملامح وجهك واتمنى لو أن أطبع قبله عشوائية
وأنا مغمَضُ العينين
لولا فضول من يراقب جنون عبثي عن بعدْ
ليعرف ما يدور
وكُنتِ ممددة على الشاطئ
تداعبين الموج بقدميك
وتغمسين يديك الناعمتين بين اكوام الرمل
جميل ان نصنع من نحب ونشتاق لهم بايدينا نكلمه ونحدثهم دون حواجز نبوح لهم ونعاتبهم على البعد
ولكن سرعان مايهدم الموج تلك العيون والجسد حين ما يمرهناك على ماصنعت ويكشف لك
الحقيقه المره وهي انك على شاطئي لاتملك احدا سواي تبوح له فلا تهيم في غيري لانك لان تحصل
الا على الجلوس هنا والاستجابه لنزف المشاعر التي امارسها على كل من زارني
وتجد نفسك كالمجنون تهذي بحبا لست نائله
راقت لي كثيرا يعطيك العافيه
"اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "
في البحر
كان هناكـ سر
أشعل حفيظتكـ وحركـ ساكنكـ
أغمست الريشة في مشاعر نرجسية
لم تفارق عيناكـ تلك الصور للجسم
ولا جمال العيون ولا نظارة الوجه
كانت حاضرة على شاطئ بحركـ
وكانت أثارها واضحة على رمال ساحلكـ
كنت هنا مستمتع في لوحة اهواها كثيراً
دامت جرة ريشتكـ هنا
محناب![]()
ترهقُ من يأتي بعدك ,
أخوفُ ماأخافه , أن تكون أنت من طمس " التمثال " بالماء ,
وأهال بقاياه على رأسه , وأغتسل منه
ظناً أنهُ إله !
تماماً كما تعبد الأصنام ,
وكأنّني معك ,
والحب هو الحب ,
والتمثال التمثال ,
وأنت أنت ,
وهي هي ,
والبحر قلبك ,
والسماء قلادة ,
والغروب هروب ,
واللّيل ملاذ ,
والرغبة كُفر !
ومحناب ساحر , وليس نبي ّ !
صديقي , أنت خارج نطاق العقل![]()
النغم المهاجر
هذا التجلي طال عمرك
ناقصه رائعة من روائعك الخالده
اليك القصه
لدي دفتر ملاحظات بجوالي
أحتفظ فيه بأجمل القصائد التي تعجبني وكانت من ضمنها قصيدة لك
قبل ايام قليله كان بجانبي أخ ووالد عزيز
هو في الحقيقة زميل عملٍ
في الخمسين من عمره
وأحد كبار الكتاب على الشبكة الالكترونيه
يتمتع بذائقة فريدة من نوعها في انتقاء مايقرأه
أدمنت الجلوس معه وسماع أحاديثه التي لا تمل
المهم ياسيدي
بدأت أقرأ له قصيدتك
[ بتاعة لذريق وابن زياد ]
البنائق
وحين وصلت الى البيت الذي يقول
ٍهويت عليها كي أقـــبل مابدا
فراغت كريم ٍ اسكنته الحدائقُ
نهض من كرسيه
مذهولا من حبكة البيت وطريقة التشبيه وكان يردد
[ لا اله الا الله - لا اله الا الله ]
سألتك بالله ان ترسلها كامله تكفى يابو حميد انا فدا ذا الوجه الصبوح
بيقول الوجه الصُباحَه بس خانه التعبير
وقفت عن القراءة قليلاً
مبتسما متعجباً على الحالة الهستيرية التي اصابته حين سماعه للقصيده
وشرحه المشوق لتفاصيل الصورة التي وردت في البيت أعلاه
وكان يقول هذا كيف جابها كذا
ماشاء الله على مخه خيال واسع واسع
...
ثم شرعت في اكمال بقية ابيات القصيدة
الى ان وصلت للبيت الذي يقول
بكيت كثيراً حتى اخضر مدمعي
وأسود عظم الهبته الحرائقُ
فقاطعني بتنهيدة طويلة هكذا جاءت
أهيييييييييييييييه
أدركت حينها مدى العمق الذي صدرت منه
والتقط خرامة ورقٍ كانت على الطاولة ثم أتاني ضاحكاً مغتاضاً
محمد انته ماتسمع الكلام
أقولك لا تكمل خلاص ارسلها دخيل والديك يا ...... [!! ]
سألته هاه كيف يابو هاشم - مجنونه
فرد علي ممازحاً وكان جاداً فيما يقول
أقسم بالله
ماسمعت بمثلها قطُ يا أخ العرب
كانت هذه الحكاية قبل الاسبوع تقريباً
وأقسم لك أن هذا ماحصل
سأحاول إستضافته هنا إن شاء الله
دمت بود