مسألة اكتشاف مكنونات الفرد وصدق نواياه ونقاء سريرته في المجمل.. أمر بالغ الصعوبة ويبلغ غالباً درجة الاستحالة, خصوصاً في زمننا هذا المتميز بطفرة تمثيلية متقنة, جسدتها أعداد كثيرة في المجتمع.. تتفق جميعها في الغاية والهدف المنشود (المصلحة الشخصية)..
ولكن في مجال العمل ونطاقه, فالأمر مختلف وسهل جداً وتزداد السهولة بطول الوقت الذي أتيح لهذا الشخص المراد استكشافه وتقييمه.. وذلك بإعادة النظر ومراجعة سجله وحصر عدد وحجم ما قدم من أعمال إدارية وميدانية ومقارنتها بأرض الواقع.. وكما يقال "الميه تكذب الغطاس".

شكراً أخي (أبو وحيد) ونتمنى أن تصل رسالتك للمعني بها

تحياتي وتقديري