سوف أضيف بعض الأغتيالات حصلت في العهد القديم

اغتيال ملك مؤاب (منطقة قديمة شرق عمان) الذي كان ملكاً على العماليق والآمونييين وكان يضطهد بني إسرائيل وتم اغتياله على يد الزعيم الروحي اليهودي أيهود حيث قام بطعن الملك بخنجر ذو حدين متظاهراً إنه يقدم الهدايا والطاعة لملك مؤاب.

اغتيال أبنير ابن عم شائوول أول ملوك بني إسرائيل على يد يؤاب ابن عم الملك داوود ثاني ملوك بني إسرائيل كانتقام من يؤاب من أبنير لقتله أخاه.

اغتيال آمنون الابن الأكبر للملك داوود على يد الابن الأصغر عبشلوم حيث كانوا أشقاء من والدتين مختلفتين وقام عبشلوم بالاغتيال انتقاما من اغتصاب أخته تمر على يد أمنون

في عام 63 قبل الميلاد عندما اجتاحت الجيوش الرومانية فلسطين وأصبحت مملكة يهودا تحت الحكم المباشر للرومان الذين قاموا بتنصيب القائد العسكري الروماني هيرودس ملكاً عليها عام 37 قبل الميلاد والذي قام بفرض ضرائب باهظة علي اليهود وأدت هذه التغيرات السياسية إلى ظهور مجموعة الزيلوت (بالإنجليزية: Zealot‏) الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب ودعا الزيلوت إلى الثورة المسلحة وتحرير يهودا نهائياً من الحكم الروماني، ومن بين الزيلوت ظهر مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون باسم السيكاري (بالإنجليزية: Sicari‏) أي حملة الخناجرالذين كانوا يطعنون الرومانيين بالخناجر


ومن عمليات الاغتيال المشهورة في فترة قبل الميلاد هو عملية اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني (382 - 336 قبل الميلاد) المثيرة للجدل على يد أحد أفراد طاقم حمايته وهناك جدل حول المسؤولية التاريخية عن الاغتيال فالبعض يعتقد أن الاغتيال كان من تدبير زوجته أوليمبياس التي كانت أميرة لمنطقة البلقان بينما يتهم البعض الآخر ابنه الإسكندر الأكبر، ويذهب البعض الآخر إلى إلقاء اللوم على الملك الفارسي داريوش الثالث.

اغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الاشرف على يد محمد بن مسلمة وبتعاون أبو نائلة الأخ الرضاعي لكعب بن الأشرف وكان الاغتيال بتوجيه من الرسول محمد صلي الله علية وسلم نتيجة لتحريض ابن الأشرف لقريش على الثأر لهزيمة غزوة بدر وإنشاده أشعاراً يبكي فيها قتلى قريش وقصائد أخرى شبب فيها بنساء المسلمين.


وبعد وفاة الرسول محمد تم استهداف 3 من الخلفاء الراشدين في عمليات اغتيال ناجحة، فقد تم اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة المجوسي سنة 23 من الهجرة، وتم اغتيال عثمان بن عفان في حادثة فتنة مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة وتم اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة.
ولو عدنا الى العصر الحديث لوجدنا الكثير من الإغتيالات
تقبلو مداخلتي
دمت بود


عودتك إلى ما قبل الميلاد رائعة بحق ..

وبعده أيضاً

شكراً لقلمكَ عزيزي