والذهاب للبعيد ورسم الخيال وتذكر الأطلال يجبرك على إخراج تناهيدك وزفراتك والاستسلام لآلامك وآهاتك . لم تكن في حاجة لرسم خصرها ولا حتى نهديها فهي تسكن داخلك وتعمر قلبك فما الأجساد إلا مجرد مظاهر سرعان ما تتغير وتزول . لو انتظرت قليلا بعد الغروب ونظرت للأعلى لستمتعت بقربها ومنظرها ولو كانت تفصلك عنها آلاف الآميال .
تحياتي وتقديري أخي ( محناب )
ذات مساء نظرت الى الأفق وكتبت عما رأيته أووووه يا أبو محمد رسائل كثيرة خارج نطاق العقل لا تتناسب مع قوانين الإفصاح والعلانية