(1)
ومضت الطفلة الجميلة
تنعم بالحياة السعيدة
في الدلال والإثار
من والدها قريبة
وكان والدها بستان من الحنان
مترامي الاطراف
ونبع من العطف
لم يعتريه الجفاف
وهي في قلب ذلك البستان
تتربع عرش المكان
تحضى بالحنان
وبالعناية والاحسان
كانت بالنسبة اليه
سيدة الزمان
وملكة الحسان
وعالمه الفتان
وتمضي الايام
والعلاقة الجميلة
لا تزيد الا متانه
كان حباً صادقً
لا يدع المجال لحب
أن يحل مكانه
أو حتى لمجرد أن يدنو منه
ولو قيد بنانه
وتكبر الطفلة الحسناء
دون أن تعرف العناء
ويكبر حبها لوالدها
الي أن عانق السماء
وفي ذات مساء
يحدث أمر مريع!
عظيم وفضيع ؟؟؟؟؟؟